أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الاثنين، بمقتل طفل فلسطيني وإصابة اثنين في المتوسط كل 10 دقائق بقطاع غزة المحاصر. وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»: «في المتوسط، يقتل طفل ويصاب اثنان كل 10 دقائق بقطاع غزة جراء الحرب». ونوهت أن «حماية المدنيين في أوقات النزاع ليست طموحاً أو مثلاً أعلى، بل واجب والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة»، مشددة على أهمية حماية المدنيين أينما كانوا. On average, a child is killed and 2 are injured every 10 minutes during the war. Protecting civilians in times of conflict is not an aspiration or an ideal; it is an obligation and a commitment to our shared humanity. Civilians -wherever they are- must be protected#NotATarget pic.twitter.com/GVnrASByLp — UNRWA (@UNRWA) November 6, 2023 وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في غزة، إن «50 مدرسة تابعة للوكالة تعرضت للقصف، وأكثر من 80 موظفاً قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع، والمستمر ل31 يومًا حتى الآن». وبحسب ما نشرته وكالة «شهاب» الفلسطينية، أشار متحدث «أونروا» إلى نزوح أكثر من مليون شخص داخل غزة، منهم 700 ألف في مراكز الإيواء التابعة للوكالة. ونوه أن «النازحين فرّوا إلى مراكز الإيواء، وما يصل من مساعدات نقطة في بحر الاحتياجات الأساسية». وحذر من أن «المساعدات الغذائية التي وصلت إلى مراكز الإيواء ستنفد خلال 5 أيام على الأكثر»، منوهًا أن «الوقود سينفد تماماً خلال فترة وجيزة والوضع سيكون أكثر من كارثي». وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن «قطاع غزة بات يعاني من مجاعة شديدة، حيث يقضي المواطنون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبر و3 أخرى للحصول على المياه». وأوضح أن «الطواقم الحكومية سجلت 2300 مفقوداً فيما بلغ عدد شهداء القطاع 9770 منهم 4008 أطفال و2550 فتاة وامرأة و596 مسن، عدا عن إصابة 25 ألف مواطن». ولفت إلى تضرر 220 ألف وحدة سكنية بفعل العدوان، قائلًا إن 40 ألفًا تضررت بشكل كلي وغير صالحة للسكن. وأشار إلى استشهاد 53 إمام مسجد و175 كادراً من الطواقم الطبية، فيما دمّر الاحتلال 31 سيارة إسعاف وتضررت 115 مؤسسة صحية وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً.