نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أنه ربط بين احتجاج جنود الاحتياط في جيش الاحتلال وقرار حركة "حماس" تنفيذ عملية طوفان الأقصى الشهر الماضي. وكتب نتنياهو على حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "بدأت حماس عملية الحرب علينا لأنها تريد قتلنا جميعا وليس بسبب أي جدال داخلنا"، وفقا لوكالة "معا" الفلسطينية. חמאס פתח במלחמה נגדנו כי הוא רוצה להרוג את כולנו ולא בגלל שום ויכוח בתוכנו. חמאס טעה - ולכן יחוסל. רק יחד ננצח. — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 5, 2023 وأصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه "خلافا لما نشر، لم يقل رئيس الوزراء بأي حال من الأحوال إن رفض (جنود الاحتياط) هو الذي دفع (حماس) إلى مهاجمة إسرائيل". وكانت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى قد أفادت بأن نتنياهو قال إنه قد تكون هناك حاجة للتحقق مما إذا كانت الاحتجاجات ضد حكومته منذ أشهر، وشارك فيها جنود احتياط قالوا إنهم يرفضون استئناف الخدمة، تضاف إلى دوافع حركة "حماس" لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي. بدوره، قال بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، إن على نتنياهو سحب تصريحاته. وكتب على منصة "إكس": "التهرب من المسؤولية (وتوزيع الاتهامات المزعومة) في وقت الحرب يشكل ضربة للبلاد". מעל 100% התייצבות למילואים והתגייסות יוצאת דופן של כל החברה הישראלית - הם התשובה המוחצת לכל אויבינו. התחמקות מאחריות והטלת רפש בעת מלחמה הם פגיעה במדינה. ראש הממשלה חייב לחזור בו מדבריו באופן חד וברור. אני מבקש לחזק שוב את כל המשרתים - מכל מקום. בזכותכם - אנחנו ננצח. — בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 5, 2023 ويثير نتنياهو غضب الرأي العام لعدم إقراره بالمسئولية عن الإخفاقات المخابراتية والعملياتية المتعلقة بطوفان الأقصى. ورغم أن كبار المسئولين، ومنهم قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ووزير المالية، أعلنوا جميعا تحملهم مسئولية الإخفاقات، فإن نتنياهو لم يحذ حذوهم. وانتقد نتنياهو قبل أسبوع قادة أجهزة المخابرات قائلا إنهم لم يحذروه أبدا من أن "حماس" تخطط لهجوم واسع النطاق، لكنه أصدر في وقت لاحق اعتذاراً بعد أن طالبه جانتس ومسئولون آخرون بسحب تصريحاته.