كشف تقرير صحفي عن هوية الجماعة التي نفذت عملية اختطاف والدي لويس دياز، نجم ليفربول، في كولومبيا. أفادت صحيفة «ذا أثلتيك» أن الحكومة الكولومبية أكدت أن عصابة «جيش التحرير الوطني» هي المسؤولة عن اختطاف والدي لويس دياز. وتعد عصابة جيش التحرير الوطني جماعة متمردة مسلحة تعمل داخل كولومبيا منذ عام 1964. وقال أوتي باتينو، كبير مفاوضي السلام التابعين للحكومة الكولومبية في بيان صحفي أن اختطاف والدي دياز، لويس مانويل دياز وسيلينيس مارولاندا، تم تنفيذه من قبل فصيل من جيش التحرير الوطني، ويجري باتينو والحكومة الكولومبية مفاوضات نشطة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الجماعة المسلحة. أضاف باتينو:" نذكّر جيش التحرير الوطني بأن الاختطاف عمل إجرامي، وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ومن مسؤوليتهم، كجزء من عملية السلام الجارية، ليس فقط التوقف عن القيام بذلك، بل القضاء عليه إلى الأبد". وطالبت الحكومة الكولومبية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن والد دياز، ولا تزال هناك مخاوف من إمكانية نقله عبر الحدود الدولية الكولومبية إلى فنزويلا. من جانبها أفادت شبكة "سكاي نيوز" أن عصابة جيش التحرير الوطني المسلحة تعهدت بالإفراج عن والد دياز بأقرب وقت ممكن حيث تستمر مفاوضات السلام مع الحكومة الكولومبية التي أكدت أن الإختطاف هو جريمة وإنتهاك للقانون الدولي.