شددت وزارة البيئة، الرقابة والمتابعة لإحكام السيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة بالتعاون مع الوزارات المعنية للتصدي لأي حرائق يتم رصدها سواء في المخلفات الزراعية بأنواعها أو البلدية، والحد من تراكمات المخلفات لتفادي اشتعالها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وتكثيف أعمال توعية المزارعين بأضرار الحرق على البيئة والصحة العامة. وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، استعداد الوزارة المستمر على تقديم المساعدة والدعم الفني اللازم في هذا الشأن؛ للحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية. وفي هذا الصدد، أجرى الدكتور طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالقاهرة، جولة ميدانية بمحافظة القليوبية، وخلال الجولة تم رصد عدة حرائق مخلفات زراعية بالطريق الزراعي نطاق مراكز قها وطوخ، واتخذت الإجراءات اللازمة والسيطرة عليها، ورصد موقع تجميع مخلفات بلدية مشتعل، وعلى الفور تم التواصل مع مسئولي محافظة القليوبية، وتوجيه المعدات للسيطرة على الحريق، وتبريد المخلفات قبل رفعها ونقلها إلى موقع التخلص. وتابع "العربي"، يرافقه مسئولو الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالمنصورة وقيادات مديرية الزراعة بمحافظة الدقهلية، محاور المنظومة بمحافظة الدقهلية، ورصدت عدة حرائق مخلفات زراعية والسيطرة عليها بواسطة المزارعين، فضًلا عن رصد حرق مكشوف لكميات كبيرة من صاج براميل وإطارات الكاوتش بمنطقة بندر مدينة غمر، وعلى الفور تم الاتصال بالدفاع المدني والسيطرة على الحريق. وجرى اكتشاف كمية كبيرة مخزنة لبراميل كانت تحتوي على سوائل خطرة، وعلى الفور تم الاتصال بالنجدة وتحرير محضر بقسم الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية وفقا لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وتم تحويل المخالفات المرصودة إلى النيابة لتوقيع العقوبات المقررة تجاه المتسببين، وجار متابعة الموقف بالمنطقة؛ للتأكد من استقرار الأوضاع. ومن ناحية أخرى، نفذ الدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة، زيارة ميدانية لمحافظة الشرقية يرافقه مدير فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية وممثلي وزارة الزراعة، ومديري الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية؛ لمتابعة محاور المنظومة بمركزي بلبيس والزقازيق، نظرًا لارتفاع حجم الحصاد للأرز بهم، ولمواجهة أية عمليات حرق مكشوف للمخلفات الزراعية. وتفقد عددا من القرى بالمركزين، شملت «ميت ربيعة، وأولاد سيف، وبردين، والغار، وبيرلي، وغزالة، وصفط، والطاهرة، والشوبك». وتابع الوضع بمنطقة بني شبل، والنوبة والدهاشنة، ورصدت عدة حرائق بهذه القرى، وعلى الفور تم السيطرة عليها من خلال اللجان المشكلة للسيطرة على أعمال الحرق المكشوف وفريق الحماية المدنية، واتخذت الإجراءات القانونية تجاه المتسببين، وتم التشديد على تكثيف أعمال التوعية والمرور على جميع القري، وفقًا لتقارير التنبؤ بالإنذار المبكر وتقارير رصد الحرائق بواسطة الأقمار الصناعية. ومر الدكتور عصام عامر رئيس قطاع شئون الفروع بوزارة البيئة، على طريق بنها الحر ثم التوجه إلى محافظه الغربية بمركزي طنطا وكفر الزيات، ومتابعة محاور المنظومة بمحافظه البحيرة. وتابع بمركزي إيتاي البارود ودمنهور، موقف الحصاد وتجميع وفرم قش الأرز، حيث بلغت نسبه الحصاد 95% من المساحة المنزرعة هذا العام، وتلاحظ فرم الفلاحون قش الأرز لاستخدامه كعلف للمواشي، ورصدت بعض الحرائق واتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي سياق متصل، تابع الدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشئون القانونية، محاور المنظومة بمحافظتي القليوبيةوالغربية، ورصدت عدة وقائع حريق للمخلفات على جوانب الطريق والترع، وتم السيطرة عليها من خلال المحاور المختصة وبتعاون من الأهالي. وتمت التوعية بخطورة حرق قش الأرز وأهمية الاستفادة منه، والتنبيه على الأهالي بعدم الحرق والتخلص الأمن من تلك المخلفات، وتوضيح العقوبات المقررة حيال المخالفين.