• فولكر تورك: أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة لعمليات برية واسعة النطاق في غزة عبر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم، عن قلقه، بشأن العمليات البرية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة مساء أمس قائلاً إنها كانت الأكثر كثافة حتى الآن، مما أدى إلى نقل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستوى جديد من العنف والألم. * قطع الإنترنت يزيد من معاناة المدنيين في غزة وأضاف تورك أن قطع الإنترنت و ترك سكان غزة بلا وسيلة لمعرفة ما يحدث في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني وقطعتهم عن العالم الخارجي زاد من بؤس ومعاناة المدنيين. وذّكر المسؤول الأممي، جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأشار تورك إلى أن قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض السكان المدنيين لخطر جسيم، مضيفاً أنه لم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على تحديد مكان المصابين أو آلاف الأشخاص الذين يقدر أنهم ما زالوا تحت الأنقاض. وتابع تورك: فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة الليلة الماضية. لقد تحمل زملاؤنا أيامًا ولياليًا تحت القصف المتواصل لغزة. لقد فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم ومنازلهم في الغارات التي أسفرت عن مقتل عدة آلاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط وتدمير أحياء كاملة في جميع أنحاء غزة. * لا مكان آمن في غزة ومضى تورك قائلاً: لا يوجد مكان آمن في غزة ولا يوجد مخرج. أنا قلق للغاية على زملائي، كما أنا قلق على جميع المدنيين في غزة. وأكد أن العواقب الإنسانية والمتعلقة بحقوق الإنسان ستكون مدمرة وطويلة الأمد، مضيفاً: نظراً للطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية حتى الآن، في سياق الاحتلال المستمر منذ 56 عاماً، فإنني أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة لعمليات برية واسعة النطاق في غزة واحتمال تعرض آلاف آخرين من المدنيين للموت. * دعوة لتهدئة الصراع ودعا تورك جميع الأطراف وكذلك الدول الثالثة، ولا سيما تلك التي تتمتع بنفوذ على أطراف الصراع، إلى بذل كل ما في وسعها لتهدئة هذا الصراع، والعمل على تحقيق الهدف الذي يتمكن فيه الإسرائيليون والفلسطينيون من التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان والعيش جنباً إلى جنب في سلام.