التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، برؤساء الوفود الرياضية المشاركة في البطولة الدولية للشركات، والتي تستضيفها محافظة بورسعيد في الفترة من 20 إلى 26 أكتوبر الجاري؛ احتفالا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر وأكد اللواء عادل الغضبان أن البطولة تتزامن مع الأحداث المتوالية على الساحة الفلسطينية، والتي كشفت مجددا عن أهمية الدور المصري في حشد وتوحيد الأمة العربية خلف القضية المصيرية للعرب والمسلمين. وأوضح أن التاريخ سيذكر في صفحاتة بطولات وتضحيات الجيش المصري الذي توج بانتصاره المدوي بحرب أكتوبر 1973 مسيرة التحرير لكل شبر في الأرض المصرية حربا وسلما؛ ليستكمل الشعب مسيرة البناء والتنمية والتعمير وسط أجواء الاستقرار والأمان متحديا كل الصعاب. وقال إن بورسعيد كانت ولاتزال الدرع الواقي لبوابة مصر الشرقية والحارس الأمين على شريان الحياة والتجارة الدولية "قناة السويس" منذ حفر القناة 1855 وافتتاحها عام 1869، كما أنها المدينة التي علمت العالم وقوى التحرر معاني المقاومة والبطولة والفداء بانتصارها التاريخي على قوى العدوان الثلاثي الغاشم في حرب 1956، وخروج آخر جندي محتل من المدينة يوم 23 ديسمبر 1956، والذي صار تاريخا مجيدا وعيدا للنصر. يأتي ذلك بحضور رؤساء الوفود وقيادات الاتحادين المصري والعربي للشركات، وعلى رأسهما المهندس حسن كامل رئيس الاتحاد المصري، والدكتور أحمد إسماعيل رئيس الاتحاد العربي، وبحضور نائب المحافظ المهندس عمرو عثمان، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وعبدالفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة والقيادات التنفيذية بالمحافظة. ورحب محافظ بورسعيد بالوفود المشاركة من الجزائر، والعراق، وتونس، والأردن، مستذكرا مشاركة جيوش ومساندة شعوب تلك الدول لمصر في حرب أكتوبر المجيدة. وتمنى المحافظ للضيوف العرب إقامة سعيدة بالمدينة، مشيرا إلى سعادة الجميع بلقاءهم، دائما أخوة أشقاء وأصدقاء أعزاء. من جهته، أعرب عبدالكريم شوشاوي، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، رئيس وفد الجزائر، عن شكره وامتنانه لمحافظ بورسعيد على كرم الاستضافة ببورسعيد، وتقدير الوفود العربية لإنجازات مسيرة التنمية الشاملة الجارية على أرض المحافظة، والتي باتت نموذجا يرنو إليه كل عربي مخلص يسعد بالرقي والازدهار. وقدم شوشاوي، وسام الرياضة والعمل الجزائري للواء عادل الغضبان؛ تقديرا وعرفانا لمحافظة بورسعيد بأسرها لاحتضان البطولة والمشاركين فيها.