قالت ممثلة دولة قطر بمجلس الأمن، إن الدوحة تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة في قطاع غزة، وتجدد دعوتها لخفض التصعيد وصولًا إلى وقف إطلاق النار. ودعت خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، إلى «الإفراج عن جميع الأسرى خاصة المدنيين، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وفتح ممرات تسمح بوصول المساعدات الإنسانية». وأكدت رفض قطر القاطع للحصار المفروض من إسرائيل على قطاع غزة، وحرمان 2.3 مليون شخص نصفهم من الأطفال، من احتياجاتهم الأساسية. ونوهت أن «القصف بقطاع غزة أسفر عن وقوع أكثر من 5 آلاف ضحية؛ بينهم ما يزيد عن 1000 من النساء، و2000 من الأطفال الأبرياء». وأشارت إلى أن «التهجير القسري وإجبار المدنيين إلى النزوح واللجوء للدول المجاورة، بمثابة انتهاك صارخ للقوانين الدولية». ولفتت إلى أن «توسيع نطاق الهجمات لتشمل الأعيان المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، بمثابة تصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي».