برر مغني المهرجانات عمر كمال، سبب استكماله لإحياء الحفلات الغنائية في ظل حالة الحداد العامة، تضامنا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال، معربا عن أسفه الشديد عن اضطراره لإحياء هذه الحفلات لما يرتبط به من عقود واتفاقات مسبقة، إلى جانب أن وقف الحفلات سيضر ب40 أسرة ل40 فرد يعملون معه، لأن أعمالهم وأجورهم ستتوقف. وكتب عمر كمال، من خلال خاصية «ستوري» عبر حسابه على موقع «إنستجرام»: «مساء الخير على كل حبايبي وإخواتي، أنا بنزل شغلي عادي وشغال الحمد لله، لأن ده شغلي وأكل عيشي، ولازم أنزل أفرح الناس، ولازم ألتزم بأي اتفاق قلته للناس، وكمان علشان ورايا حوالي 40 فرد ب40 أسرة شغالين معايا فاتحين بيوت». وأضاف عمر كمال، قائلًا: «لكن أنا بتأسف لأي حد بيعملي منشن في الاستوري بتاعته الفترة دي، مش هقدر أقبله مراعاة لمشاعر إخواتنا في فلسطين، ولكل إنسان حاسس حالة حزن على اللي بيحصل، ربنا يسعدكم يا رب، ويا رب أكون قدرت أفرحكم في مناسباتكم سواء فرح أو حفلة.. بس سامحوني الفترة دي». وكان قرر عدد من نجوم الغناء، إلغاء حفلاتهم تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإعلانا لحالة الحداد على الشهداء منهم، ومن بينهم أنغام، وعمرو دياب، ومحمد حماقي، وأحمد سعد، وروبي، ووائل جسار، ومحمد عبده.