حمّل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس الفلسطينية "المسئولية الكاملة" عن ما جرى في قطاع غزة من دمار "وما سيجري فيه". وقال جندلمان، في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أمس: "لو لم تشن حماس الإرهابية هجومها الغادر على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، لما وقع منذ هذا اليوم أي دمار في قطاع غزة"، متهما الحركة باستخدام السكان كدروع بشرية لصواريخها، على حد زعمه. وأكد أن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة القادمة في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، وهي الاجتياح البري. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت صرح الأحد الماضي، بأن العملية البرية المحتملة على قطاع غزة ستستغرق ما يصل إلى ثلاثة أشهر، وتوقع في كلمة له بمركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب أن الهجوم البري المرتقب سوف يكون الأخير، لأنه بحسب وصفه "سيقضي على حركة حماس". وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهدف من الاجتياح البري للقطاع هو "القضاء على حركة حماس بشكل نهائي"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية "لا تستهدف المدنيين في قطاع غزة، بل تستهدف فقط حركة حماس وقادتها وأوكارها ومقراتها"، بحسب قوله.