فاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا تواصل إلى حد كبير، الاعتماد على وحدات "شتورم زد"، التي تم تخصيصها للعمليات الهجومية المحلية في أوكرانيا. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه من المحتمل أن تكون هذه المجموعات، وهي بحجم سرية، قد تم نشرها لأول مرة في عام 2022. كما أن هناك احتمال واقعي بأن روسيا تصورتها في البداية بوصفها منظمات نخبوية نسبيا، يمكنها السيطرة على المبادرة التكتيكية. وأفاد التقييم بأنه رغم ذلك، صارت وحدات "شتورم زد" منذ ربيع عام 2023 على الأقل، كتائب عقابية فعليا، مزودة بأفراد مدانين في جرائم، وآخرين من القوات النظامية يواجهون اتهامات تأديبية. وتشير روايات متعددة إلى أن الوحدات تُمنح الأولوية الدنيا للدعم اللوجيستي والطبي، بينما تتلقى أوامر بالهجوم، بشكل متكرر، بحسب ما ورد في التقييم. وكثيرا ما قامت القوات الروسية بأعمال دفاعية فعالة. ومع ذلك، فإن وجود وحدات "شتورم زد" يسلط الضوء على الصعوبة البالغة التي تواجهها روسيا في توليد وحدات مشاة قتالية قادرة على القيام بعمليات هجومية فعالة. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكولندن بشن حملة مضللة.