تحدثت السيدة روان والدة الطفل الفلسطيني الشهيد يوسف، تفاصيل استشهاده وتحدثت آثار العدوان الإسرائيلي على نفوسهم. وقالت في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين: «لم نشعر بالغارة الإسرائيلية.. فجأة سقط البيت علينا.. شعرت أنني لا أرى شيئا ولا أسمع شيئا». وأضافت أنها عملت على التمالك وأخذت تبحث عن طفليها ووجدت بالفعل طفلتها، في حين أن يوسف كان محاصرا "أسفل الكنبة" بين الأنقاض. وأشارت إلى أنها كانت تشعر بأن ابنها على قيد الحياة، وكانت على قناعة تامة بأنه سيتم إنقاذه. وتحدثت عن فكرة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال تحديدا حركة حماس قائلة: «حماس تدافع عن قضية شريفة.. إذا لا توجد حماس كان الإسرائيليون سيقتلوننا في صمت.. على الأقل حماس تجعل لنا صوتا». وتابعت: «كل الدول العربية عندها أسلحة.. بلاش إنتو تحاربوا إسرائيل.. ابعتوا لنا أسلحة وإحنا هنطلع نحارب.. أنا هطلع أحارب أنا وبنتي المصابة». ورفضت السيدة روان، فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قائلة: «لن نترك أراضينا وربنا هيكتب لنا النصر وهنرجع كل أراضينا المحتلة.. لن نهاجر لسيناء ولا غيرها.. وطالما الشعب الفلسطيني رافض التهجير يبقى انسوا الفكرة دي». يُشار إلى أن السيدة روان كانت قد أبكت العالم بجملته الشهيرة «يوسف ابني عمره 7 سنين شعره كيرلي وأبيضاني وحلو». جاء ذلك خلال بحثها عن ابنها في إحدى مستشفيات قطاع غزة، حتى تفاجأت بأنه راح ضحية القصف الإسرائيلي.