أكد اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقت العام الماضي في جميع المحافظات كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، تعد إحدى المبادرات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي، وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال المقبلة، ودعم المشروعات الخضراء في مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي لإعلان المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بإقليم القناة في دورته الثانية، بحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، والمهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد. وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوصياته في قمة المناخ نوفمبر الماضي، وما شهدته السنوات الماضية من تزايد في وعي المجتمعات والمؤسسات والأفراد، وخاصة الشباب، بخطورة قضية تغير المناخ لإيقاف هذا الخطر الداهم الذي يهدد حياة البشرية، ونمط التنمية الذي انتهجته البشرية منذ الثورة الصناعية حتى أصبح غير قابل للاستدامة، وأن استمراره على هذا النحو دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة. وأعلن بشارة، فوز مشروع الاستدامة في توجيه وإرشاد السفن لهيئة قناة السويس باستخدام الطاقة المتجددة عن فئة المشروعات الكبرى، والمقدم من محمود محمد محمود ومصطفى الرافعي، ومشروع مصنع تدوير المخلفات بأبوبلح عن فئة المشروعات المتوسطة والمقدم من المهندس مايكل حنا شكري، ومشروع تطهير السفن والوحدات البحرية بالتبخر كأحد مشروعات الدعم اللوچيستي لشركة قناة السويس عن فئة المشروعات الصغيرة، والمقدم من المهندس محمد مختار ندى، ومشروع مولد كهربائي دون وقود عن فئة الشركات الناشئة، والمقدم من محمد عبد الرحمن أمين والمهندس محمد سامي حمدي، ومشروع المنظومة الإقليمية للإنذار المبكر للتغيرات المناخية عن فئة المشروعات غير الهادفة للربح، والمقدم من اللواء هنرى إميل إبراهيم، ومشروع تربية المواشي والأثر البيئي عن فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، والمقدم من الدكتورة هبة الله عبد المنعم وفريق العمل بسملة عيد، وندى أحمد، وهدير عبد الخالق. وأعلن اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس، فوز مشروع "بنشمارك" السويس لإنتاج المشروعات الأمونيا الخضراء، عن فئة المشروعات كبيرة الحجم، المقدم من الدكتور أحمد محمد فكرى بهجت، ومشروع إنتاج السماد العضوي "كمبوست" من المخلفات الصلبة العضوية والمنزلية عن فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، المقدم من محمد سعد كامل حسن، ومشروع التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة كوقود بديل لمصانع الأسمنت، عن فئة المشروعات المتوسطة، المقدم من وفاء رمضان إبراهيم حسين ومشروع إعادة تدوير المطاط والكاوتشوك والإطارات المستهلكة عن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المقدم من نيفين سعد فؤاد طوس. وكشف المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، عن المشروعات الستة الفائزة عن محافظة بورسعيد بفوز مشروع إنتاج المطاط الخام واستخلاص بوليمرات المطاط من الإطارات المستعملة عن فئة مشروعات كبيرة الحجم، المقدم من إبراهيم حسن جودة، ومشروع محطة معالجة مياه آبار الغاز عن فئة مشروعات متوسطة الحجم، المقدم من تامر الريس. ومشروع تصنيع ماكينة نسيج صديقة للبيئة عن فئة مشروعات صغيرة الحجم، المقدم من أسامة عبد المنعم شرف، ومشروع مشروع قتال أكواكيور عن فئة المشروعات الناشئة المقدم من إسلام محمود قناوي، ومشروع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية عن فئة المبادرات غير الهادفة للربح المقدم من أحمد ناصر الخياط، ومشروع إيکولارم عن فئة مشروعات متعلقة بالمرأة المقدم من أسماء عصام هجرس. وأكد محافظ السويس، جهود وزارة التخطيط ووزارة التنمية المحلية المبذولة تجاه تشجيع الشباب ودعمهم لإنجاز هذه المشروعات المهمة والمبدعة، موجها التهنئة للفائزين لمشاركتهم الفعالة. وقدم نائب محافظ بورسعيد، التحية لأصحاب المشروعات المتميزة مضيفا أن محافظة بورسعيد سعت لتقديم عدد من أكبر من المشروعات بلغت 140 مشروعا وانتهت بتصعيد 22 مشروعا في 6 فئات للمسابقة. ونقل الدكتور محمد كمال مدير بناء القدرات بوزارة التنمية المحلية، تحيات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية للجهود المبذولة في المبادرة التي قدمت كما هائلا من المشروعات لخدمة قضايا البيئة والحفاظ عليها. وأوضح أن المبادرة انطلقت تحت إشراف الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية، والخارجية، والبيئة، والتعاون الدولي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة. وأضاف كمال، أن وزارة التنمية المحلية قدمت الدعم للمبادرة والربط بين اللجنة التنظيمية على المستوى المركزي واللجان التنفيذية على المستوى المحلي، والدعم الفني للجان التقييم على مستوى المحافظات والترويج، وتقديم برامج تدريبية على مستوى الأقاليم. وشهد المؤتمر، تكريم الفائزين في المبادرة وتسليمهم شهادات التقدير.