قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه يعزي أسر كل من فقد حياته من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدًا إدانة الأحداث الإرهابية. وأضاف خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن موقف اليونان يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؛ ولكن دون عقاب جماعي، يجب أن يكون ذلك وفقًا لآليات عالمية محددة، مستكملا: «عندما نشن حربًا يجب التفكير في المدنيين». وتابع: «حماس منظمة إرهابية، وأدت إلى الكثير من المعاناة للشعب الإسرائيلي والفلسطيني، وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا يجب خلط هذا بذاك». وأكد أن التصعيد الإقليمي يجب أن يتوقف، مؤكدًا أن مصر والأردن عليهما دور كبير، وترفضان تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه؛ لافتا إلى أن بلاده تؤيد هذا الطرح أيضًا من أجل حماية البشر جميعهم. وطالب بوقف بحر الدم؛ وما ترتب عليه من آثار سلبية على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مناشدا الصليب الأحمر بالتدخل لتحرير الرهائن. واستكمل: «يجب فتح ممرات إنسانية من مصر إلى غزة حتى تدخل المؤن اللازمة؛ ونتمنى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، ويجب دعم عملية السلام على أساس حل الدولتين». وكان الرئيس السيسي قد استقبل القادة المشاركين في القمة، التي يُعول عليها لإعادة تحريك ملف السلام. وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002. وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.