نفى ياسر مزهر، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، "مزاعم" إسرائيل بمسئولية الجهاد الإسلامي عن مجزرة مستشفى المعمداني في غزة. وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، مسئولية الاحتلال الإسرائيلي عن قصف المستشفى المعمداني في غزة، مؤكدا أن الاحتلال مستمر في ارتكابه جرائم حرب يدينها القانون الدولي والإنساني، وإبادة جماعية باستهداف المدنيين والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واستشهد مزهر بتقرير لصحيفة "وول ستريت جرنال" الأمريكية، أكد أن "القنبلة التي تم إلقاؤها على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 أمريكية الصنع"، مؤكدا أن الاحتلال قتل أبناء الشعب الفلسطيني العزل في المستشفى بالسلاح الأمريكي وبدعم وتأييد أمريكا. وندد مزهر بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية على مسمع ومرأى من العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بشعة تجاوزت فيها كل الخطوط الحمراء. ووجه القيادي بالجهاد انتقادات حادة للمجتمع الدولي الذي يقف موقف الصامت إزاء الانتهاكات والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني. وكانت السلطات الصحية في قطاع غزة قالت إن ضربة جوية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أدت لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني في مستشفى المعمداني المكتظ بالمرضى والنازحين في غزة. ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، في وقت سابق، مسئولية إسرائيل عن الهجوم على مستشفى المعمداني، قائلا: إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع.