قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الاثنين، إنه سيتجه إلى الشرق الأوسط لدعم المفاوضات التي تسعى لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف جريفيث أن مكتبه يجري "مناقشات عميقة" مع إسرائيل ومصر وجهات فاعلة أخرى، بحسب وكالة "رويترز". وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال بيان: "سأتوجه غدا إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات ومحاولة أن أكون شاهدا وللتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية لعدة ألوف من موظفي الإغاثة الباقين على الطريق وما زالوا هناك يساعدون السكان في غزة والضفة الغربية". وقالت "رويترز" إن مصير عمليات إيصال المساعدات وعمليات الإجلاء المحدودة من خلال معبر الدخول الوحيد إلى غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل مازال غير محسوم. وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات آلاف السكان. ومنذ 7 أكتوبر الجاري، أعلنت إسرائيل تشديد الحصار على غزة وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات له، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل، باحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح للمنظمة الدولية بتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.