وزير شئون المجالس النيابية: لسنا في عهد في حد يُضرب لا ستات ولا رجالة أثار النائب محمد عبد العليم داود، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد أزمة في الجلسة العامة اليوم بعد حديثه عن واقعة تعرض طالبات ومدرسات للضرب في العاصمة الإدارية. وقال داود خلال الجلسة العامة اليوم "الحكومة ضربت مدرسات وطالبات بالشلاليت في العاصمة الإدارية"، مضيفًا "يا سيدات البرلمان، بنات مصر انضربت بالشلاليت في العاصمة الإدارية إمبارح". وسمح رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، للنائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بالتعليق، فقال "أفاجئ النائب المخضرم يقول وقائع غير حقيقية عمرها ما حصلت، مفروض أنك لا تنحني باتجاه الجلسة في أمور أخرى ومواضيع جانبية وتفرغ طاقات النواب بعد جلسة تاريخية أمس ومناقشة موضوعية اليوم". وتابع الطماوي "في حوار ديمقراطي حقيقي يليق بمصر نلاقي نائب مخضرم يجعل الجلسة تنجرف في اتجاه آخر وهذا لا يليق بمجلس النواب المصري، في هذه اللحظة التاريخية أتمنى الحرص على شكل البرلمان المصري". من جهته، علق المستشار علاء فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية نافيًا الواقعة تمامًا، قائلا: "أنأى بالمجلس أن يُقال داخله إن نساء مصر تعرضت للضرب بالشلاليت في العاصمة الإدارية". وأضاف "لسنا في عهد في حد يُضرب لا ستات ولا رجالة"، واختتم "باسم الحكومة أقول هذا الكلام لم يحدث نهائيًا. وقرر جبالي حذف العبارة التي قالها داود من المضبطة. في سياق آخر وجه داود انتقادات لمشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تقديم تيسيرات للمصريين في الخارج، الذي يسهل استيراد السيارات مع تطبيق إعفاءات جمركية، وأشار داود إلى انتقاد نواب الأغلبية لمشروع القانون. وقال "كله ضد الحكومة، هو مين جاب الحكومة النواب أهم والحكومة موجودة، هنمثل على الشعب؟" ، متسائلًا "حضراتكم مش انتوا اللي جايبين الحكومة؟". وأضاف "حزب الأغلبية رفض القانون طب ما ياللا دلوقتي نخلص من الحكومة وادي الجمل وادي الجمال ونحترم الشعب المصري".