ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الحرس الثوري الإيراني قام بنشر مقاتلين قرب الحدود السورية مع إسرائيل. وأوضحت الصحيفة خلال تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني ، اليوم الأحد، أن الحرس الثوري نقل بعض عناصره إلى الحدود السورية الإسرائيلية، الأمر الذي يثير مخاوف من فتح جبهة جديدة في ظل الحرب الدائرة بقطاع غزة. * خبراء صواريخ بين القوات التى تم نشرها ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مستشار بالحكومة السورية وناشط من دير الزور أن الحرس الثوري الإيراني كان يعيد نشر مقاتلين من مدينة دير الزور شرق سوريا جنوباً تجاه منطقة قريبة من دمشق. وقال الناشط إن بعض العسكريين الذين أعيد نشرهم هم خبراء صواريخ. وقال مستشار الحكومة السورية إن هدف إيران يظل إلى حد كبير دفاعياً، مضيفاً: "هناك خوف أكبر من أنه إذا كان هناك حرب، هناك حاجة قوية لتوفير الحماية". ولم يرد متحدث باسم الوفد الإيراني في الأممالمتحدة على طلب للتعليق. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد قال، الأحد الماضي، إن زمن غطرسة إسرائيل انتهى، مضيفاً: "اليوم لم يعد بإمكان إسرائيل أن تعربد كما في السابق وانتهى زمن غطرستها". وأشار سلامي إلى أن "إسرائيل الجديدة باتت ذليلة وضعيفة وهي نحو الزوال وحتى الأمريكان لم يعد باستطاعتهم تقديم شيء لها وإنقاذها". * تحذير إيراني لتل أبيب عبر الأممالمتحدة في سياق متصل، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن مصدر دبلوماسي وصفه ب"المطلع" قوله إن إيران بعثت برسائل تحذير إلى إسرائيل، عبر الأممالمتحدة، أمس السبت، مفادها أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "سيضطر طهران إلى التدخل" . وأوضح الموقع أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اجتمع في وقت سابق، أمس السبت، مع مبعوث الأممالمتحدة في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وفقا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية. وذكر المصدر الدبلوماسي أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ المبعوث الأممي أيضا أن إيران غير معنية بتحويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى حرب إقليمية، "بل مهتمة بمحاولة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس". ونقل "واللا" عن دبلوماسي غربي (لم يسمه) قوله إن وزير الخارجية الإيراني عاد خصيصا من دمشق إلى بيروت، للقاء المبعوث الأممي، في أول لقاء على الإطلاق يجمع بين المبعوث الأممي ومسئول إيراني.