قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، إن أكثر من 263 ألفا و934 مواطنا فلسطينيا نزحوا من منازلهم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل جوا وبرا وبحرا على القطاع. وأوضح "أوتشا"، أن عمليات القصف دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية، فيما ألحقت أضرارا بالغة في 560 وحدة جعلتها غير صالحة للسكن. وأشارت إلى أن قرابة 175 ألفا من أولئك النازحين، لجأوا إلى 88 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا)، وأكثر من 14 ألفا و500 آخرين إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يُعتقد أن نحو 74 ألفا يقيمون مع أقارب وجيران أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى. وقالت إن عدد النازحين داخل غزة "يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر 50 يوما في 2014". وحذر "أوتشا" من أن "تلبية الاحتياجات الرئيسة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة إلى أولئك الذين لم ينزحوا". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه بعد إعلان إسرائيل الحصار الكامل، لا سيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع الفقير. وارتفع عدد الشهداء من الفلسطينيين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 922 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 4650 جريحًا. وووفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة الصحة والمستشفيات، فإن 900 شهيد ارتقَوا في قطاع غزة، منهم 260 طفلاً و230 امرأة، وأصيب 4500 آخرون بجروح مختلفة في غارات الاحتلال المتواصلة على أنحاء القطاع كافة، منذ السبت الماضي. وفي الضفة الغربية، ارتقى 22 شهيدا، وأصيب نحو 150 آخرين.