قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر لن تتخلى أبدا عن فلسطين وشعبها، وقضيتها قضية مصرية أيضا، ولكن على الجاني أن يتحمل نتيجة جرائمه، في إشارة منها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وأضافت خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول حصار الشعب الفلسطيني من أجل تهجيره، دون ممرات إنسانية التي من المفترض وجودها في أي حرب وينص عليها القانون، ولكن هذه إسرائيل التي لا تعرف سوى قانون الاحتلال والبطش. وأكدت أن السلطات الإسرائيلية تحاول تصدير الأزمة إلى الأراضي المصرية، وهي محاولة قديمة معروفة منذ الستينيات، منوهة أن هذه الدعوات تتجدد من فترة إلى الأخرى، ثم يخرج متحدثون من الجيش الإسرائيلي وينفون هذه الدعوات. ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تحاصر أهالي قطاع غزة وتتركهم بلا أدوية أو غذاء أو كهرباء والماء والوقود، وتطالبهم بترك منازلهم وأراضيهم، هذا إلى جانب منعها وصول كل الإمدادات ووسائل الإغاثة سواء عن طريق المعابر الإسرائيلية، أو المعابر إلى الضفة الغربية، كما تم استهداف المنطقة المحيطة بمعبر رفح، مشددة على أن السيادة المصرية ليست مستباحة. وذكرت أن هناك صعوبة في وصول سيارات الإسعاف للجرحى، إلى جانب صعوبة استخراج الشهداء من تحت الركام، نتيجة العمل العسكري الانتقامي من قبل حكومة إسرائيلية متطرفة بقيادة بنيامين نتينياهو. https://www.facebook.com/KelmaAkhira/videos/2030805530605487