فاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأنه يكاد يكون من المؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعلن ترشحه من جديد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 من مارس المقبل، على الرغم من أنه لم يعلن عن نيته القيام بذلك بشكل علني بعد. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه ثمة تكهنات تفيد بأن حملة بوتين الانتخابية ستبدأ بشكل غير رسمي في نوفمبر المقبل. وأفاد التقييم بأنه رغم أن الانتخابات في روسيا تخضع للتدخل والسيطرة من جانب الكرملين، فهي تظل أداة أساسية لإضفاء الشرعية السياسية. ويكاد يكون من المؤكد أن حملة بوتين الانتخابية ستركز على موضوع روسيا، بوصفها حضارة منفصلة تحتاج إلى للدفاع عنها من الأعداء الخارجيين، وهو حديث يستخدم كثيرا لتبرير تصرفات الدولة ولتعزيز بوتين لسلطته. ومن شبه المؤكد أن الكرملين سوف يسعى في الفترة التي تسبق إجراء الانتخابات، إلى التقليل من التحركات السياسية التي لا تحظى بشعبية. لذلك، فإنه من غير المرجح بشكل كبير أن يتم تنفيذ أي موجة تعبئة جديدة للقوات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكولندن بشن حملة مضللة.