بدأ الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ندوة تنظمها لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، بحضور وزير الإعلام الأسبق محمد فايق، حول آخر المستجدات الإفريقية والعربية، بالوقوف دقيقة تحية وإجلال للفلسطينيين أبطال "طوفان الأقصى"، مؤكدًا أنهم فرضوا واقعًا جديدًا في المنطقة، ونجحوا في أن يجعلوا القضية الفلسطينية في الصدارة. وقال "البلشي"، إن نقابة الصحفيين هي بيت لكل الوطنيين وليس الصحفيين فقط، وكانت جزءًا من مثلث الحريات، لافتًا إلى أن حضور ندوة محمد فايق، هي الأقوى بين سلسلة الندوات التي عقدتها النقابة مؤخرًا، هذا الحضور ما هو إلا تعبيرًا عن قيمة محمد فايق، فهو ليس شاهدًا على عصر عبد الناصر فقط، لكنه صانع للإعلام والصحافة، وأسس جريدة العربي. وقال حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، إن اللقاء يأتي في إطار الاحتفال بمرور ستين عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية وخمسين عامًا على حرب أكتوبر، وصدور مذكرات الوزير فائق الذي يتحدث في اللقاء عن تجربته الثرية باعتباره أحد الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو، والملفات التي تولاها بعدها من بينها الملف الأفريقي ووزارتي الإرشاد القومي والشئون الخارجية، ثم تجربته في مجال حقوق الإنسان، وبعدها تُجرى مناقشات بينه وبين الحاضرين. وحضر الندوة كل من الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، الدكتور أماني الطويل، الباحثة في الشئون الأفريقية، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.