استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبراجا سكنية في قطاع غزة بالقصف، ردا على الهجوم الكاسح الذي شنته المقاومة الفلسطينية صباح اليوم. وأظهرت فيديوهات متداولة استهدافا لبرج فلسطين في حي الرمال بمدينة غزة، فيما ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس على قصف البرج السكني، بتوجيه 150 صاروخاً صوب تل أبيب. LATEST: Hundreds of rockets launched from Gaza towards Tel Aviv, Israel#Israel #Palestine #Hamas #طوفان_الأقصى #حماس pic.twitter.com/SeKadFMzDf — Hareem Shah (@_Hareem_Shah) October 7, 2023 وجاء الطوفان الصاروخي للمقاومة الفلسطينية، المنطلق منذ صباح اليوم السبت، نحو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة وصولا إلى تل أبيب. وتزامن هذا مع هجوم واختراق كاسح لنحو 7 مستوطنات من قبل مقاتلي حركة حماس، مباغتا ومثيرا للدهشة في ظل شبه غياب للدفاعات الإسرائيلية وعلى رأسها منظومة القبة الحديدية الدفاعية الملقبة بدرع إسرائيل. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في أولى بياناتها حول عملية طوفان الأقصى المستمرة منذ صباح اليوم السبت، إنه "في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو، تمكن مقاتلوها من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة". كيف تغلبت المقاومة على درع إسرائيل؟ وفقا لقناة العربية، فالقبة الحديدية هي نظام دفاع جوي طورته إسرائيل بدعم تقني ومالي من الولاياتالمتحدة، لاعتراض وتتبع واسقاط الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وعلى مدار سنوات ومنذ أن نشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية قرب قطاع غزة ودخل حيز التنفيذ عام 2011. وتمكنت المقاومة الفلسطينية، من فهم آلية عمل هذا الدرع الدفاعي، وحاولوا اتباع أساليب مختلفة للتغلب عليه، أبرزها إرباكه بإطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد أو إطلاق الصواريخ بخط مرور قريب من الأرض. وبحسب العربية فرغم زعم إسرائيل أن فعالية منظومتها الحديدية تتجاوز 90%، إلا أن حوادث فشلها تكررت.