قالت المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، اليوم الجمعة، إن حصول الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية. وأضافت ثروسيل: "رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال. يتعرضن للمضايقة بسبب ما يتعين وما لا يتعين ارتداؤه"، وفقا لوكالة رويترز. وتابعت: "هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن. هذا حقا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أصبحن مصدر إلهام للعالم". وجددتت ثروسيل دعواتها للإفراج عن نرجس الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وهي إحدى الناشطات البارزات في إيران والتي أطلقت حملة من أجل حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام، والتي تقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما. وأكدت ثروسيل "نحن وشركاء آخرون في منظومة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان طالبنا مرارا بإطلاق سراحها". وفور الإعلان عن فوز نرجس محمدي، اليوم الجمعة، تحدثت عائلتها عن "لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران"، فيما قال زوجها: "هذه الجائزة للشعب الإيراني والناشطين في مجال حقوق الإنسان".