قال أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة المستدامة "سيدا"، إنه بحلول عام 2035 ستشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية، موضحا أن مصر تشغل موقعا متميزا بين الدول المتقدمة في استخدام الطاقة النظيفة منذ عام 2014. وأضاف هيبة، أن مصر من أفضل دول الحزام الشمسي والسطوع الشمسي في العالم، متابعا، "منذ إقرار قانون السماح للمواطنين بعمل الألواح الشمسية على أسطح المنازل، وربطها على الشبكة، شهدنا انطلاقة كبيرة في بناء وإنشاء محطات الطاقة الشمسية". وأشار في بيان اليوم، إلى أن مصر تحتل المرتبة الرابعة عالميا في امتلاك أكبر محطة طاقة شمسية، وهي محطة بنبان في أسوان، مضيفا أن مصر حاليا تنتج حوالي من 17 إلى 18% من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة المستدامة، ووفقا لرؤية مصر 2035، فمن المستهدف والمتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 42% من استهلاك الكهرباء في مصر. وفي سياق متصل، أكد المهندس روماني حكيم نائب رئيس جمعية سيدا، أن مصر تستطيع الوصول لهذه النسبة بسهولة، مؤكدا أنه يوجد محطات في مصر قيمة فاتورة استهلاكها "صفر" وهناك محطات قيمة فاتورتها تمثل 20% فقط من من استهلاكها الفعلي. وأكد حكيم، أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة على الإطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضا على مراقبة إنتاج الكهرباء من المحطة. وكشف عن التوجه الحكومي لاستخدام سخانات الطاقة الشمسية في المدن الجديدة والساحلية، وهو ما يساهم في توفير 45% من استخدام الكهرباء، يتم استهلاكها في عمليات التسخين، مشيرا إلى أن هناك اتجاه عالمي لاستخدام محطات الطاقة الجديدة والمتجددة بديلا عن الوقود الأحفوري.