يبدأ رئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، هيندريك فوست، اليوم الثلاثاء، زيارة لليتوانيا تستغرق ثلاثة أيام، تهدف إلى إرسال إشارة تضامن ضد روسيا. وانتقد السياسي، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، اليوم قبل مغادرته إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس أن "روسيا تضع ليتوانيا ودول البلطيق الأخرى تحت ضغط منذ سنوات"، وقال: "اود أن أربط زيارتي برسالة واضحة مفادها أننا نقف إلى جانب أصدقائنا في ليتوانيا دون قيد أو شرط". ومن المقرر أن يجري فوست محادثات سياسية في فيلنيوس مع رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي ووزيري الخارجية والدفاع، حسبما أعلن مكتب رئاسة حكومة الولاية في دوسلدورف. ويعتزم فوست أيضا إجراء محادثات مع ممثلي أوساط اقتصادية، إلى جانب زيارة وحدة تابعة للجيش الألماني في روكلا، والتي تشارك في تأمين الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). ويتمركز حاليا حوالي 800 جندي ألماني في ليتوانيا، من بينهم 71 جنديا من ولاية شمال الراين-ويستفاليا. وقال فوست: "تظاهرت شعوب إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في عام 1989 من أجل الاستقلال والحرية - وضد القمع والتدخل الأجنبي.. لقد ساهمت بذلك في التغلب على انقسام أوروبا وجعل إعادة توحيد ألمانيا حقيقة واقعة". ومن المقرر الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية، الموافق اليوم الثلاثاء، مع السفارة الألمانية في فيلنيوس. ويعتزم فوست أيضا وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الوطني لضحايا الكفاح من أجل الاستقلال في فيلنيوس.