طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أذربيجان، بالسماح لمراقبين دوليين بدخول إقليم ناجورنو - كارباخ. ونقل بيان عن بيربوك قولها اليوم الأربعاء: "نتطلع إلى ناجورنو - كارباخ بأكبر قدر من القلق، لا أحد يعرف فعليا كيف هي حالة الناس هناك وما الذي يتعين عليهم أن يمروا به". وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر: "هناك حاجة الآن إلى وجود الشفافية وعيون وآذان المجتمع الدولي ميدانيا". وأعلنت الوزيرة، زيادة الأموال المخصصة للجنة الدولية للصليب الأحمر من مليوني إلى خمسة ملايين يورو. وصرحت الوزيرة، بأن بلادها ستعمل مع شركائها على إرسال مراقبين إلى الإقليم بأسرع ما يمكن. وقالت:" سيكون دليلا على الثقة أن تأخذ أذربيجان تعهداتها بالحفاظ على أمن ورفاهية السكان في ناجورنو-كاراباخ مأخذ الجد وذلك عندما تسمح بدخول مراقبين دوليين". وفي ذات السياق، كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طالب الرئيس الآذري إلهام علييف خلال اتصال هاتفي أمس الثلاثاء بالسماح بدخول مراقبين دوليين إلى الإقليم. وفي أعقاب الاتصال، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن علييف سيقبل مهمة المراقبين الدوليين. وأضاف أن الولاياتالمتحدة تنتظر أن يلتزم علييف بهذا وأن يلتزم بتعهده بعدم اتخاذ إجراءات عسكرية أخرى. وحسب المتحدث، ناشد بلينكن الرئيس الآذري ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان سلامة سكان ناجورنو-كاراباخ وحماية حقوقهم. وكانت أذربيجان، هاجمت في الأسبوع الماضي الإقليم الحدودي مع أرمينيا الذي تقطنه أغلبية أرمينية لكنه يقع على أراضي أذربيجان ووضعته تحت سيطرتها العسكرية. وكان الوضع الإنساني في الإقليم متوترا بشدة بالفعل؛ لأن أذربيجان أغلقت طريقا مهما؛ لتوصيل الإمدادات إلى ناجورنو - كاراباخ.