قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الأحد، إن قافلة الشاحنات التي تم احتجازها عند مدخل ممر لاتشين لم تحصل على إذن من الجانب الأذربيجاني لعبورها. وأضاف الرئيس الأذربيجاني في بيان له عقب أمس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "خلال المحادثات، أشار علييف إلى أن الجانب الأرميني قام باستفزاز عسكري عند نقطة التفتيش الحدودية في لاتشين، وقصف حرس الحدود الأذربيجاني، وحاول تهريب البضائع، وأرسل قافلة غير مصرح بها إلى أذربيجان". وبحسب علييف، اقترحت باكو استخدام طريق أجدام خانكيندي لإيصال البضائع إلى السكان الأرمن في ناجورنو كاراباخ، وقد حظي هذا الاقتراح بدعم الاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد بيان الرئاسة الأذربيجانية، أن الرئيس الأذربيجاني قال إن أرمينيا رفضت كل المقترحات، وتصريحات الجانب الارميني حول الوضع الانساني والحصار هي تلاعب سياسي. كما قال علييف إن أرمينيا تنغمس في أنشطة تخريبية وتسعى إلى إعاقة الاتصال والحوار بين باكو وممثلي السكان الأرمن في كاراباخ. وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الأرميني فاهان كوستانيان، إن قافلة مساعدات إنسانية لسكان ناجورنو كاراباخ من أرمينيا لم تتمكن من دخول ممر لاتشين لأنها لم تحصل على إذن من السلطات الأذربيجانية. وفقًا للجانب الأرميني، تم إغلاق ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد من ناجورنو كاراباخ إلى أرمينيا، في 12 ديسمبر 2022 من قبل مجموعة من المواطنين الأذربيجانيين. وفي وقت لاحق، أقامت باكو نقطة تفتيش رسمية على الحدود مع أرمينيا بالقرب من جسر خاكاري. ويتلقى الأشخاص في ناجورنو كاراباخ مساعدات إنسانية بمساعدة قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تساعد أيضًا في إجلاء المحتاجين إلى المساعدة الطبية إلى أرمينيا. ومع ذلك، بعد تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود الأرمني والأذربيجاني في 15 يونيو، حظرت باكو أي شحنات إنسانية إلى ناجورنو كاراباخ. نحن على استعداد.. بيان عاجل من أرمينيا بشأن إنهاء الخلافات مع أذربيجان بعد المحادثات الجديدة مع أرمينيا.. أذربيجان توجه اتهامات لروسيا