لجأ المعارض الصيني تشين سيمينج، المعروف بإحيائه ذكرى مظاهرات ميدان تيانانمين التي ترجع لعام 1989، إلى المكوث في مطار تايوان الدولي للحيلولة دون عودته إلى الصين حتى يتمكن من طلب اللجوء في الولاياتالمتحدة أو كندا. وقالت الحكومة التايوانية اليوم الأربعاء، إنه سيتم التعامل مع قضيته بجدية بينما طالبت المنظمات الحقوقية بتلقيه المزيد من المساعدة. وخلال التوقف في مطار تاويوان الدولي في تايوان يوم الجمعة، رفض سيمينج (60 عاما) الذي وصل من تايلاند، الصعود إلى طائرة متجهة إلى الصين. وبدلا من ذلك أطلق مناشدة عبر منصة "إكس"، المعروفة سابقا بتويتر، للحصول على اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدةوكندا. ومنذ ذلك الحين جرى إبقاء تشين في المطار من قبل وكالة الهجرة الوطنية التايوانية. وقال مجلس شئون البر الرئيسي، وهي الوكالة التايوانية المعنية بالتعامل مع الصين، لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب.أ)، اليوم الأربعاء، إنها تعمل عن كثب مع السلطات ذات الصلة لاستيضاح الموقف. وقال تسينج تشين-يوان، رئيس المدرسة الجديدة للديمقراطية، وهي منظمة غير حكومية مقرها تايبيه، ل (د.ب.أ) اليوم الأربعاء، إن ما يمكن لتشين فعله هو انتظار رد من الولاياتالمتحدة أو كندا. ويحمل تشين شهادة لاجئ صادرة من الأممالمتحدة. بدأ تشين وهو من سكان إقليم هونان، في 2017 إحياء الذكرى السنوية لمظاهرات ميدان تيانانمين التي ترجع وقائعها لعام 1989 في بكين مطالبا بإصلاح سياسي. وكانت تلك المظاهرات قد جرى قمعها بوحشية. ومن حينها يتعرض تشين لضغوط وأخيرا فر من الصين في يوليو الماضي.