من المحتمل أن تواجه نجمة البوب الشهيرة، شاكيرا، محاكمة ثانية بعد أن تم اتهامها بأنها مدينة لسلطات الضرائب الإسبانية بنحو 7ر6 مليون يورو (7 ملايين دولار). وقال متحدث قضائي اليوم الثلاثاء، إن مكتب المدعي العام قدم شكوى جنائية ضد المغنية الكولومبية أمام محكمة تقع بالقرب من برشلونة. وسوف تقرر المحكمة الآن ما إذا كانت المغنية يجب أن تخضع للمحاكمة. وكان تحقيق أولي بدأ في يوليو الماضي، بعد ورود تقرير صادر عن مكتب الضرائب بشأن جريمتين محتملتين بخصوص ضريبة الدخل والممتلكات في عام 2018. ومن المقرر أن تمثل المغنية الحسناء 46 عاما أمام المحكمة في برشلونة هذا العام، بتهم منفصلة تتعلق بالتهرب الضريبي، يبلغ مجموع قيمتها نحو 5ر14 مليون يورو، خلال الفترة بين عامي 2012 و2014. ويطالب المدعي العام بفرض عقوبة السجن لمدة ثمانية أعوام وشهرين بحق شاكيرا، بالإضافة إلى دفع غرامة قدرها 8ر23 مليون يورو. ولطالما أصرت شاكيرا على براءتها في القضية الأولى وأشارت إلى أنها كانت ملزمة بسداد الضرائب في جزر البهاما في 2012 و 2013 و 2014 لا إسبانيا. ورغم ذلك أوضحت أنها سددت جميع الضرائب بالإضافة إلى الفوائد في الوقت الحالي. وفي يوليو الماضي، رفضت تسوية خارج المحكمة في إسبانيا، حيث عاشت فترات متقطعة مع جيرار بيكيه لاعب منتخب إسبانيا ونادي برشلونة السابق. وقد انفصلا الآن، وانتقلت شاكيرا لتقيم مع أولادها في ميامي بولاية فلوريداالأمريكية.