قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن التعددية الحزبية والسياسية التي شهدتها جلسات الحوار الوطني؛ كانت بمثابة كلمة السر والتمهيد الأكبر للزخم الانتخابي المتمثل في الإقبال على الترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى إعلان ترشح 3 شخصيات من الحركة المدنية المعارضة حتى الآن. وتابع خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «من مصر» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الإثنين،: «دعوة الرئيس للحوار الوطني كانت إعادة لفتح المجال العام بلا حدود أو خطوط حمراء أو إقصاء لأحد؛ وأحدثت اليوم تعددية حقيقية غير مصطنعة تمثلت في تعاطي الحركة المدنية مع الاستحقاق الرئاسي بقوة». وأضاف أن قرارات الإفراج عن المحبوسين احتياطيا ودمجهم مجتمعيا بعد إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي، إضافة إلى استجابة القيادة السياسية لتوصية مجلس الأمناء؛ بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي، وكذلك حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الانتهاء من العملية الانتخابات الأولى والثانية تحت الإشراف القضائي؛ تؤكد على إجراء الانتخابات في نزاهة وشفافية كاملة. وأشار إلى حرص رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة؛ على غلق الباب أمام جميع المشككين بشأن مسألة الحياد؛ من خلال مناشدة وسائل الإعلام بالوقوف على مسافة واحدة من المرشحين جميعا، والتأكيد على إجراء الانتخابات في جو من الحيادية والنزاهة والشفافية. ودعا جموع المصريين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، قائلا: «نحتاج أن نرى الناخبين أمام صناديق الاقتراع بالطابور ليعبر كل مواطن عن رؤيته في أهم استحقاق انتخابي في البلاد، لأن هذه الانتخابات هي سلاح مصر ضد أعدائها المتربصين بها».