نعى المركز القومي للترجمة، المترجم شوقي جلال الذي رحل عن عالمنا مساء أمس السبت، بعد مسيرة حافلة بالعطاء أضاف من خلالها عشرات الأعمال القيمة للمكتبة العربية. وقالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة: "نتقدم بخالص التعازي لأسرة المفكر والمترجم شوقي جلال وتلاميذه وقراء أعماله المتميزة، المثقف النبيل الذي تعامل مع الترجمة بوصفها مشروعا قوميا يهدف إلى النهوض بالإنسان المصري وبالوطن والقومية العربية حاضرًا ومستقبلًا". وتابعت: "رحمه الله بقدر ما كان مخلصًا للوطن، ولرسالته التنويرية التي أداها على أكمل وجه عبر مسيرة ثقافية فياضة بالعطاء في كمال الفكر والترجمة". وقدم المترجم شوقي جلال للمكتبة العربية، عددًا كبيرًا من المؤلفات، ومن بينها "الشك الخلاق: في حوار مع السلف"، و"الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي"، و"المجتمع المدني وثقافة الإصلاح"، و"نهاية الماركسية". كما قدم للقارئ العربي، مجموعة كبيرة من الترجمات المهمة، منها: "الإنسان .. اللغة .. الرمز: التطور المشترك للغة والمخ"، و"الثقافات وقيم التقدم"، و"الشرق يصعد ثانية: الاقتصاد الكوكبي في العصر الآسيوي"، و"لماذا العلم: كي نعرف ونفهم ونعتمد على النتائج"، و"فكرة الثقافة". ونال العديد من الجوائز أهمها: "جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة" في العام 2018 عن ترجمته لكتاب "موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا" والصادر عن المركز القومي للترجمة، و"جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي".