قال وزير الداخلية في استونيا، لوري لانيميتس، اليوم الخميس في تالين، إن بلاده تعتزم إرسال ما يصل إلى 20 عنصرا من حرس الحدود إلى لاتفيا لمساعدة تلك الدولة المطلة على بحر البلطيق، في حماية حدودها مع بيلاروس. وقال إن الضباط سيقومون بمساعدة زملائهم في لاتفيا، في دوريات ومراقبات جماعية طالما تطلب الأمر ذلك. وسجلت لاتفيا مؤخرا زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور حدودها مع بيلاروس بدون تصريح. وقال لانيميتس إن "بيلاروس تختبر قدرات جيرانها، هذه أيضا هجمات هجين". وتتهم لاتفيا إضافة إلى بولندا وليتوانيا، رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو، بجلب مهاجرين إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة من أجل ممارسة ضغوط سياسية. وعززت جميع الدول بالفعل، نتيجة لذلك، حماية حدودها. وأرسلت ليتوانيا بالفعل ما يصل إلى 20 من عناصر حرس الحدود لدعم لاتفيا. ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وبولندا جميعهم أعضاء في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو". وتعني الهجمات الهجين تلك الهجمات التي تعتمد على مزيج من عمليات عسكرية تقليدية وممارسة ضغوط اقتصادية وإطلاق هجمات اختراق الكترونية، بل وشن حملة دعائية بوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.