-ميلوني: قريبون من الشعب الليبي بعد الإعصار -كروسيتو: عرضنا المساعدة على الفور أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، اليوم، عن قرب وتضامن إيطاليا مع الشعب الليبي وعائلات الضحايا، وذلك بعد بالأضرار الجسيمة التي خلفها إعصار دانيال التي ضربت الجزء الشرقي من ليبيا مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن دمار هائل. وقال قصر كيجي الإيطالي (مقر الحكومة) إن روما قامت بتفعيل الحماية المدنية لتتمكن من مساعدة ليبيا بأفضل طريقة ممكنة، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي. وبالإضافة إلى درنة، شملت السيول مدنا أخرى في الشرقي الليبي، منها بنغازي والبيضاء وشحات وسوسة، وخلفت أيضا ضحايا وأضرارا مادية كبيرة. - تواصل إيطالي مع ليبيا لتقييم نوع المساعدات من جهته، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على تواصل حكومته مع السلطات الليبية لتقييم نوع المساعدات التي سيتم إرسالها على الفور إلى الشعب الليبي، وذلك على خلفية الأوضاع التي تمر بها ليبيا في أعقاب العاصفة. وكتب تاياني على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنه لا يوجد أي إيطالي حتى الآن من بين الضحايا. وأضاف تاياني: تتابع الحكومة الإيطالية بعناية عواقب الفيضانات في ليبيا.. نحن على اتصال بالسلطات الليبية لتقييم نوع المساعدات التي سيتم إرسالها على الفور إلى الشعب الليبي. وقال تاياني إن فريق من الحماية المدنية غادر إلى ليبيا لتقديم الدعم للمناطق المتضررة من الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال. وأضاف تاياني أن الحكومة الإيطالية استجابت على الفور لطلبات الدعم للفيضانات في شرق ليبيا. - دور السفارة الإيطالية من جهتها، قدمت السفارة الإيطالية في طرابلس تعازيها في ضحايا العاصفة دانيال. وقالت السفارة على حسابها بموقع إكس: نتضامن مع السلطات المحلية والمنظمات المشاركة في جهود الإغاثة. وأعربت السفارة عن استعداد إيطاليا للتدخل من خلال هياكل المساعدة الإنسانية الخاصة بها في هذا الصدد. - جهود وزارة الدفاع الإيطالية من جهته، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو على موقع التواصل الاجتماعي إكس: عرضنا على الفور مساعدة وزارة الدفاع للمناطق التي غمرتها الفيضانات في ليبيا، كما فعلنا بالنسبة للمغرب الذي ضربه الزلزال. من جهتها، أعربت ستيفانيا كراكسي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب فورتسا إيطاليا ورئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع، عن التضامن مع الشعب الليبي. وقالت كراكسي: أتابع بعناية الأخبار الواردة خاصة من شرق ليبيا، حيث يتم تسجيل أخطر الأضرار وأكبر عدد من الضحايا بسبب الكارثة.