- السلطات الليبية تعلن حالة الطوارئ القصوى - الأممالمتحدة: مستعدون لدعم جهود البلديات المتضررة أدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية، على إثر عاصفة «دانيال»، إلى مقتل 150 شخصا، وفق ما أفاد به مسئول ليبى اليوم، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى. وقال المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء الليبي محمد مسعود: «قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التى خلفها عاصفة دانيال فى درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحى المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التى أصابت الممتلكات العامة والخاصة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعى أشخاصا يقفون على أسطح سياراتهم بينما يسعون للحصول على المساعدة بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التى اجتاحت مدن بنغازى وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر وفرضت حظر التجول مع وصول العاصفة لليابسة. وقال مهندسان يعملان فى مجال النفط لوكالة «رويترز»: إن أربعة موانئ نفطية كبرى فى ليبيا، هى رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة، أُغلقت اعتبارا من مساء السبت لمدة ثلاثة أيام. *درنة منطقة منكوبة من جهتها، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبى، برئاسة أسامة حماد، اليوم، أن درنة مدينة منكوبة جراء العاصفة دانيال التى ضربتها. ووجهت الحكومة الجهات المعنية جميعها باتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الأوضاع المترتبة على ذلك. وأصدر حماد، قرارا بتخصيص 200 مليون دينار للبلديات والمدن والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات جراء العاصفة المتوسطية دانيال. وكان الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى قد أكد فقدان الاتصال بخمسة جنود أثناء قيامهم بجهود الإنقاذ بشرق ليبيا، فيما أفادت أنباء بالعثور على اثنين منهم بصحة جيدة. بدوره، اعتبر رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة ما شهدته المنطقة الشرقية بليبيا من أمطار غزيرة وسيول «كارثة للوطن». وأصدر الدبيبة قرارا باعتبار جميع البلديات التى تعرضت للفيضانات والسيول «مناطق منكوبة»، موجها كافة الجهات العامة والمختصة باتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية لمواجهة أضرار الفيضانات والسيول. * استعداد أممي لتقديم المساعدة إلى ذلك، أعلنت بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا، اليوم، استعداد الأممالمتحدة لدعم الجهود التى تبذلها السلطات المحلية والبلديات المتضررة من جراء السيول فى شرق ليبيا. وقالت البعثة، فى بيان، إن الأممالمتحدة مستعدة للاستجابة لحالة الطوارئ هذه وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة مساندةً لجهود الاستجابة على المستويين المحلى والوطنى.