فشلت أخر جهود الإعلام المصري في المصالحة بين المستشار مرتضى منصور الرئيس الأسبق لنادي الزمالك والاعلامى احمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم السابق. رفض مرتضى الاستمرار في الحلقة التي تمت إذاعتها مساء أمس الأربعاء على الهواء مباشرة على القناتين الفضائية المصرية والثانية الأرضية وقدمها الاعلامى المعروف محمود سعد بحضور الشيخ خالد الجندي الداعية المعروف واحمد مرتضى منصور المحامى ونجل رئيس نادي الزمالك السابق. ترك مرتضى الاستديو بعد حوالي ساعة من بداية اللقاء مؤكدا انه لن يقبل باعتذار شوبير حتى لو اعتذر وانه سيستمر في طريقة القضائي وانه سيحكم القضاء العادل وقبله القران الكريم كتاب الله. وبدأت الحلقة باستعراض المستشار مرتضى للأخطاء التي يرى إن شوبير ارتكبها في حقه , وأكد أن القضية بينهما لم تكن قضية شخصية ولكنها تمس قيم المجتمع والأداء الاعلامى الذي يراه الناس جميعا وقال سأستعرض الأخطاء التي وقعت في حقي وان ثبت اننى المخطئ مستعد للاعتذار أمام الملايين. وأضاف لقد خرج .. الأخ شوبير وقال انه لم يخطئ في حقي ورغم إن كل مافعله ضدي له اسانيدة ومثبت بحكم المحكمة الذي سجل كل الوقائع واستعرض جانب من منطوق الحكم وحيثياته التي تتضمن عددا من العبارات التي اورودها شوبير في برامجه وأشار إليها في المحكمة باعتبارها سبا وقذفا في حق مرتضى. وأكد مرتضى إن شوبير بدأ حملته ضده لأنه سلك الطرق القانونية لاستعادة حقوقه في نادي الزمالك بعد إن حاول مجلس إدارته برئاسة ممدوح عباس شطب عضويته من النادي ومن هنا بدأت الحملة التي يؤكد إن شوبير بدأها ضده. رد شوبير محاولا التأكيد على أنه لم يتعرض لشخص مرتضى من قريب أو بعيد وأنه يختلف فى الرأى معه فى بعض المواقف كما اختلف مع العديد من الشخصيات الرياضية منهم سمير زاهر ومحمود الخطيب وحتى الراحل صالح سليم ، وأشار إلى أنه لميرفض أى وساطة من جانب عدد من الشخصيات التى تدخلت منهم النائبين حسين مجاور وسيد جوهر وسمير زاهر . وأكد شوبير أنه لم يتم رفع الحصانة عنه فى البلاغات المقدمة من مرتضى وأنه هو الذى طالب أن يدلى بأقواله مشيرا إلى أن الحكم الصادر ضده تم الطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا ، وأنه تعرض للسب من جانب مرتضى فى العديد من المنابر الاعلامية . وقال انا أيضا رب أسرة ولدى اولاد وأريد أن يقسم مرتضى على المصحف أن السى دى الذى تم نشره على العديد من المواقع ووزع فى عُرس ابن شخصية مهمة بصوتى ، وأن الشابين الذين اتهمانى أننى حصلت منهم على أموال لتوظيفها لم يتم تلفيق هذه الأمور ضدى. بدأ مرتضي الرد علي ما قاله شوبير مؤكدا أن كل ما قاله غير صحيح وحاول تفنيد الاتهامات وحينما قال إن الشابين الذين ظهرا علي إحدى القنوات الفضائية جاءا إليه في المكتب وقبل أن يسمعهما طلب أن يقسما علي المصحف إنهما لن يلفقا الاتهام لشوبير فعلق شوبير قائلا " والله .. يا سلام !!" وهو ما اعتبره مرتضي تهكما واستهزاءا وأكد أنه بهذا التصرف ينهي الجلسة ولا يستطيع الاستمرار في ظل محاولات استفزازه واعتبر ان الجولة القادمة بينهما في المحكمة. قال إذا حكمت المحكمة لصالح الكابتن شوبير فسأخرج أمام الإعلاميين واعتذر ولكن الآن سأستمر في ساحة القضاء. حاول محمود سعد أن يثنيه عن قراره بمغادرة الاستوديو فرفض تماما وحاول أيضا سعد أن يستعين بالشيخ خالد الجندي ليقنعه فلم يتحدث الجندي بينما أعرب مرتضي عن تقديره للشيخ ورجال الدين ولكنه أصر علي ترك الاستوديو وهنا اعلن محمود سعد عن فشل محاولة الصلح وانهي الحلقة