أعلنت الحكومة البريطانية، تعيين جرانت شابس، وزيرا للدفاع خلفا لبن والاس، الذى أعلن استقالته رسميا صباح اليوم. وشغل شابس، الذى عمل مؤخرا كوزير لأمن الطاقة في حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك، سابقا منصب وزير الداخلية (لمدة ستة أيام في حكومة ليز تراس قصيرة الأمد)، ووزير الأعمال، ووزير النقل ورئيس حزب المحافظين، من بين عدد من الأدوار الوزارية الصغيرة منذ عام 2010. والشهر الماضي، أعلن والاس أنه سيتنحى عن وزارة الدفاع في التعديل الوزاري المقبل، بعد أربع سنوات في المنصب، وأنه سيترك دوره كمشرع في البرلمان في الانتخابات المحلية القادمة سعيا لفرص جديدة، وفقا لوكالة رويترز. وشغل والاس منصب وزير الدفاع في عهد ثلاثة رؤساء وزراء، ولعب دورا بارزا باسم المملكة المتحدة في حرب أوكرانيا. وقدم والاس، صباح اليوم، استقالته من منصبه، وذلك في رسالة موجهة إلى سوناك. وأشاد والاس في رسالته التي نشرها موقع الحكومة البريطانية، بالقوات المسلحة والاستخبارات البريطانبة، التي عمل معها منذ عام 2016، كما أشاد برد فعل الحكومة على الهجوم الروسي على أوكرانيا. وجدد والاس في رسالة استقالته الرسمية مناشدته للحكومة بعدم اللجوء إلى الدفاع لترشيد الإنفاق. وكتب "عادت وزارة الدفاع إلى مسار أن تصبح مرة أخرى من الطراز العالمي مع أشخاص من طراز عالمي". وأضاف "أعلم أنك (ريشي سوناك) تتفق معي في أننا لا يجب أن نعود لأيام كان ينظر فيها إلى الدفاع باعتباره إنفاقا تقديريا للحكومة يتحقق التوفير من خلال تفريغه". وكان سوناك قد أشاد بعمل والاس قائلا في رسالة رد بها عليه "خدمت بلدنا في ثلاث من أكثر المناصب تطلبا في الحكومة: وزيرا للدفاع، ووزيرا للأمن ووزيرا لشؤون أيرلندا الشمالية". وشكر والاس، رئيس الوزراء على دعمه وصداقته، مضيفاً: «أنت والحكومة ستحظيان بدعمي المستمر». واكد والاس أن استقالته جاءت بغرض "الاستثمار في مناحي حياته التي أهملها.