طالب الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، بعقد اجتماع للجنة العليا لاستعادة الآثار المسروقة؛ من أجل مناقشة استرداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، والذي شهد سرقة 2000 قطعة منه مؤخرًا. وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين: «نحن أمام متحف اختفت منه 2000 قطعة أثرية، ومازلنا أوصياء على حضارتنا، لذلك يجب أن تجتمع لجنة استعادة الآثار المسروقة وتناقش الملف». وشدد على أهمية وضع منظمة «اليونيسكو» أمام مسئوليتها الدولية الخاصة بالحفاظ على الآثار، ومطالبة المتحف البريطاني بإعادة حجر رشيد إلى مصر، بعدما ثبت بكل الأدلة القاطعة أن هذا المتحف «غير أمين على الحضارة المصرية وغيرها». ودعا إلى عقد مؤتمر دولي يضم ممثلين عن كل دول الحضارات؛ لبحث مسألة المتحف البريطاني، ورفع التوصيات إلى اليونيسكو، منوهًا أن ما حدث مؤخرًا من سرقة 2000 قطعة أثرية، بمثابة جريمة في حق المجتمع الدولي وحق مصر. وأضاف: «إنجلترا وفرنسا للأسف نهبوا إفريقيا في القرون ال16 و17 و18، سرقوا آثارنا بصورة غير طبيعية، حتى الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، اعترف بذلك وقال إن الوقت حان لإعادة الآثار المنهوبة». وفي وقت سابق، قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن وجود حجر رشيد داخل المتحف البريطاني «خطأ فادح»؛ لأن الحجر أيقونة الآثار المصرية، ومكانه يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير. وجاء تعليق حواس، بعد انتشار أخبار تفيد بسرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني، الذي يعرض حجر رشيد مفتاح فك شفرة «الهيروغليفية» اللغة المصرية القديمة.