القاهرة - اخبار مصر ترجمة رضوي كمال كبار مسئولو الآثار المصريون يزورون بريطانيا للمطالبة بإستعادة حجر رشيد من المتحف البريطانى.وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهى حواس إن رفض المتحف البريطانى إعادة الحجر لن يثنية عن عزمة فهو يرى أن حجر رشيد بمثابة "رمز الهوية المصرية". ويبدو أن ما شجع د.حواس على المطالبة بالحجر هو تمكنة من إستعادة أجزاء من لوحات جصية من متحف اللوفر فى فرنسا.كما يسعى حواس لإستعادة تمثال نصفى لنفرتيتى من متحف نيوز فى ألمانيا.وقال د.حواس إن لدية قسم كامل يعمل على تتبع القطع الأثرية المصرية المسروقة ولدية أدلة تثبت ما تمت سرقتة من مصر. هذا ويعرض حجر رشيد فى المتحف البريطانى منذ عام 1802.وقد ساعدت الترجمات الثلاث الموجودة على الحجر ،الذى يرجع إلى 2200 عاماً مضت، على فك شفرة اللغة الهيروغليفية. كما إكتسب شهرتة كمفتاح لكشف أى أسرار.وكان الحجر قد تم إكتشافة فى مصر فى 1799 وتم تسليمة إلى إنجلترا كجزء من معاهدة الإسكندرية فى عام 1801. وكانت مصر قد طالبت باستعادة حجر رشيد للمرة الأولى فى يوليو 2003.وبعد سلسلة مفاوضات ،أرسل المتحف البريطانى نسخة من الحجر فى نوفمبر 2005.وقال المتحف إنة لن يرسل النسخة الأصلية لأنة يجب أن تبقى المجموعة يجب أن تظل كاملة. وكانت مجموعة من الخبراء الأوروبيين قد أعربوا عن قلقهم من عد حفظ وحماية القطع فى المتحف المصرى بطريقة سليمة.بينما أكد حواس أن مصر تنفذ ثورة لجعل المتحف المصرى أفضل متحف فى العالم كما أنفقت مصر مليار جنية مصرى على مواقع أثرية فى مصر.