أثارت وفاة الطفلة اللبنانية نايا حنّا، مساء أمس السبت، غضبًا واسعًا في لبنان، وذلك بعدما أمضت 23 يومًا في غيبوبة داخل المستشفى، تعاني بسبب إصابتها برصاصة طائشة. وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الطفلة البالغة من العمر 7 أعوام، قضت أياماً صعبة بغيبوبة داخل أروقة المستشفى، ووُصفت حالتها بالصعبة. ودخلت الطفلة اللبنانية المستشفى؛ بسبب رصاص طائش أطلقه «مجهول»، كان يحتفل بنتائج الامتحانات الرسمية، فأصابها أثناء وجودها في ملعب مدرسة القلبين الأقدسين – الحدت. وتصدّر هاشتاج #نايا_حنا مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث نعى مستخدموها الطفلة، داعيين إلى إنهاء ظاهرة السلاح المتفلّت ومحاسبة المجرمين. وفور شيوع خبر موتها، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات النعي، حيث تمنّى الناشطون وأقارب نايا وأصدقاء عائلتها، الرّاحة لنفس هذه الطفلة البريئة، وقدّموا العزاء لأهلها المفجوعين. وشهدت تلك المواقع إجماعًا على إدانة السلاح المتفلّت والرصاص الطائش، الذي لا يزال يحصد المزيد من الضحايا في المناسبات السعيدة والحزينة، من دون أن تتمكّن الدولة اللبنانية من وضع حدّ لهذه الظاهرة الهمجية.