انطلقت منذ قليل وقائع "صالون المعلم" الثقافي الذي استضاف الأديب والشاعر العربي والليبي الكبير هشام مطر، الذي تحدث عن تجربة الكتابة خصوصا كتابه الأخير "شهر في سيينا".كما تحدث عن تجربة كتابته باللغة الإنجليزية ولقاءه مع الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ. وقدم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الشروق"، الأديب الكبير الذي حاز العديد من الجوائز الأدبية العالمية خصوصا بولتزر، وتُرجمت كتبه ورواياته إلى العديد من اللغات العالمية. كما تحدث المعلم، عن معرفته للمرة الأولى بمطر، وكيف أن هذا الأديب الكبير صار يكتب بالإنجليزية بصورة أفضل من أبنائها. حضر الأمسية كوكبة من رموز العمل الثقافي والأدبي والشخصيات العامة، وفي مقدمتهم عماد أبو غازي، وزياد بهاء الدين وإبراهيم عبد المجيد، ومحمد المنسي قنديل، وشريف سعيد، وبهاء جاهين، والدكتور عاطف معتمد، والدكتور محمد زهران، والناقد الكبير محمد بدوي والمؤرخ الكبير محمد عفيفي، ومقدم برنامج "الدحيح" أحمد الغندور، والكتاب والأدباء عماد وعمرو العادلي وسحر الموجي، وطارق إمام، ونورا ناجي، ومصطفى الطيب، وميسون صقر، ورشا سنبل، وياسر عبدالحافظ، وأحمد الدريني، وهشام أصلان وعمرو خفاجي،، وأميرة أبو المجد وأحمد بدير وأحمد سمير وعماد الدين حسين. يذكر أن "صالون المعلم" كان قد سبق وناقش في جلسات سابقة، مجموعة من قضايا وشواغل الشأن الثقافي في مصر والوطن العربي، حيث جرى مناقشة "مستقبل الثقافة فى مصر"، في ضوء المحاور الأساسية لكتاب "مستقبل الثقافة في مصر" للدكتور طه حسين الصادر عام 1938 والذي كان يدور بشكل أساسي حول التكوين المعرفي والفكري للمصريين. كما سبق وأن شهد صالون المهندس إبراهيم المعلم الثقافي نقاشات معمقة حول العديد من مناحي الجغرافيا والتاريخ، مع طرح أفكار من شأنها محاولة تقريب الجغرافيا للقراء، ومد الجسور بين الجغرافيا والتاريخ والثقافة والفن، ونقاشات سابقة حول فنون موسيقية معاصرة منها "موسيقى الراب" وقصة صعود مدارس موسيقية جديدة في المشهد الفني السنوات الأخيرة.