الممثل وعارض الأزياء يضيف أزمة جديدة لنجمة الغناء بطلبه الطلاق واتهامها بالضرب والخيانة أزمة جديدة تواجهها نجمة الغناء الأمريكية بريتنى سبيرز التى تبلغ من العمر 41 عاما، بعد تقدم زوجها عارض الأزياء والممثل الأمريكى صاحب الأصول الإيرانية سام أصغرى والبالغ من العمر 29 عاما، بطلب للطلاق منها بعد 14 شهرا فقط من زواجهما، و7 سنوات من بداية علاقتهما، حيث تقدم بطلبه لمحكمة لوس أنجلوس، مشيرا إلى أن السبب خلافات لا يمكن حلها، وطالبها بدفع نفقة زوجية ودفع الرسوم القانونية الخاصة بالقضية. وكشفت عدة مواقع أجنبية، إن السبب وراء تقدم سام أصغرى بطلب الطلاق من بريتنى سبيرز، هو خيانتها له واعتداؤها بالضرب عليه عدة مرات، وإن سام انتقل للعيش بمنزل مستقل، بعيدا عن منزل زوجته بريتنى بمنطقة «ثاوزند أوكس» فى ولاية «كاليفورنيا»، والذى شهد خيانة «سبيرز» له مع أحد العاملين بالمنزل، بعد أن طلبت منه أن يصورها عارية، وذلك حسبما كشف مصدر مقرب من «أصغرى». وكشف أيضا المصدر أن بريتنى اعتدت بالضرب عدة مرات على سام، واحتاج الأمر إلى تدخل الأمن للفصل بينهما، كما أحدثت تورما بعينه وذراعه، وهو ما أكدته عدة صور التقطت ل«أصغرى»، أثناء تجوله بأحد الأماكن العامة ونشرت على العديد من المواقع الأجنبية. وخلال تقرير نشر على موقع «TMZ»، كشف أن سام أصغرى وقع على اتفاق يضمن لبريتنى سبيرز بعد الطلاق، عدم اقتسام ثروتها المقدرة ب60 مليون دولار مع سام، أو حتى الحصول على جزء منها، ولكن الاتفاق يضمن له أن يحصل خلال زواجه منها على مليون دولار عن كل عامين يقضياهما سويا، وبحد أقصى 10 ملايين دولار، إذا استمر زواجهما أكثر من 15 عاما، وهو الأمر الذى لا يرضى «أصغرى» ويحاول الضغط للحصول على قدر من ثروة زوجته، وهدد بكشف العديد من الأمور الخاصة بها قد تعيدها سنوات للخلف وتتسبب فى عودة فرض وصاية والدها التى عانت منها لسنوات طويلة من جديد. وكشف التقرير أن بريتنى سبيرز، لجأت إلى محامية الطلاق الشهيرة فى هوليوود لورا واسر، والمحامى ماثيو روزنجارت الذى ساعدها فى إنهاء وصاية والدها عليها، وذلك لمساعدتها فى الحفاظ على أموالها، بعدما تقدم سام أصغرى بطلب رسمى للطلاق للمحكمة. وقرر سام أصغرى أن يعلن عن انفصاله عن بريتنى سبيرز، من خلال بيان قال فيه: «بعد 6 أعوام من الحب والالتزام، قررنا أنا وزوجتى أن ننهى رحلتنا سويا، سوف نتمسك بالحب والاحترام الذى نحمله لبعضنا وأنا أتمنى لها الأفضل دائما». وتجاهل سام الشائعات التى تدور حول أسباب انفصالهما، مكتفيا بتصريحه: «الأمور السيئة دائما ما تحدث فى الحياة»، مضيفا: «المطالبة بالخصوصية فى هذه الظروف تبدو أمرا سخيفا، ولكنى أطلب من الجميع وبما فيهم الإعلام أن يكونوا لطفاء ويراعوا مشاعر الآخرين». ونفى مصدر مقرب من بريتنى سبيرز، أنها قامت بخيانة زوجها سام أصغرى، مشيرا إلى أنها ليست بحالة جيدة بعد الانفصال، وأنها مجروحة لأن هذا الوضع يذكرها بمشاعر قديمة وأشياء مرت بها فى الماضى، مؤكدا أن هذا هو آخر شىء تحتاجه فى هذه الفترة، خاصة بعد انتقال أولادها إلى هاواى، وقلقها بشأن الحرائق هناك. وعلقت المغنية الأمريكية، بريتنى سبيرز على انفصالها عن زوجها، من خلال نشر فيديو عبر حسابها على «انستجرام»، ظهرت به وهى ترقص كعادة فيديوهاتها الغريبة وعلقت: «كما علمتم أنا وسام لم نعد معا، 6 سنوات وقت طويل لتكون مع شخص لهذا أنا مصدومة قليلا». وعن أسباب انفصالهما، قالت بريتنى: «أنا لست هنا لأشرح ما حدث لأن بصراحة الموضوع لا يخص أحد»، مشيرة إلى أنها تمر بحالة نفسية سيئة، معلقة: «لم أعد أحتمل الألم بعد الآن، وكنت أظهر كامرأة قوية لوقت طويل جدا ودائما كنت أخفى ضعفى». وبدأت علاقة بريتنى سبيرز وسام أصغرى، أثناء تصوير فيديو كليب أغنيتها «سلامبر بارتى» فى العام 2016، وكان مساعدا لها ولجهودها للخروج من تحت وصاية والدها جيمى عليها، وأعلن الثنائى خطبتهما فى سبتمبر 2021، قبل شهرين من تخلصها من وصاية والدها والحصول على حريتها، وهو الأمر الذى ساعدها فى قضيتها ضد الوصاية، حيث قالت أثناء إجراءات المحكمة إنها تتوق للزواج وتكوين أسرة جديدة دون أى قيود. وقبل شهر من موعد زفافهما، أعلن الثنائى عن وفاة جنينهما برحم سبيرز، ثم تزوج الثنائى فى 9 يونيو عام 2022، فى حفل زفاف فى منزلها بثاوزند أوكس فى ولاية كاليفورنيا، حضره العديد من النجوم ومن بينهم مادونا وباريس هيلتون وسيلينا جوميز، وشهد حفل الزفاف اقتحام طليقها الأول جيسون ألكسندر، والذى تزوجها فى يناير عام 2004، واستمر زواجهما ل3 أيام فقط، وذلك من أجل إفساده، وألقت قوات الأمن القبض عليه. وتنضم هذه الأزمة لأزمات بريتنى سبيرز، كان آخرها عندما شهد حفل زفافها على سام أصغرى، غياب ابنيها شون وجايدن، اللذين أنجبتهما من زوجها السابق كيفن فيدرلاين خلال زواج استمر من 2004 إلى 2007، وقال كيفن عن سبب غيابهم إن أبنائهما لم يريا والدتهما قبل شهور من حفل زفافها، واختارا عدم حضور الحفل، بقرار متعمد منهما، معللا أن لهذا الأمر عدة أسباب أبرزها أن بريتنى تنشر الكثير من صورها وهى عارية على وسائل التواصل الاجتماعى. وتعد أزمة بريتنى سبيرز الأكبر، هى وقوعها تحت وصاية والدها لمدة 12 عاما بداية من 2008، وذلك بسبب اضطرابات نفسية عانت منها، وإدمانها للمخدرات إثر طلاقها من زوجها الثانى الراقص كيفن فيدرلاين، وبسبب الوصاية تحكم والدها فى جميع قراراتها الفنية، وثروتها التى تقدر ب60 مليون دولار، إلى جانب مستقبل أبنائها شون وجايدن، وإنجابها المزيد من الأبناء. واتهمت بريتنى سبيرز وجمهورها، والدها بتأخير مسيرتها الفنية بسبب وصايته عليها والقرارات الخاطئة التى اتخذها كان من شأنها تعطيل مشوارها الغنائى، ولكن والدها جيمى أكد أن وصايته عليها قامت بحمايتها وحماية أبنائها وحفظ ثروتها، مشيرا إلى أنه هو من أبعدها عن المخدرات بعدما أدخلها لمصحة نفسية لعلاج الإدمان.