محافظ بني سويف يتفقد أعمال الرصف ورفع كفاءة المحاور المرورية

تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الموقف التنفيذي لأعمال الرصف والتطوير ورفع الكفاءة بشوارع مركز ومدينة إهناسيا، التي تنفذها مديرية الطرق والنقل ضمن خطة المحافظة لاستعادة الوجه الجمالي والشكل الحضاري وخلق محاور مرورية، والقضاء على نقاط الضعف والتكدس والزحام المروري بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
جاء ذلك خلال تفقده الأعمال التي جرى تنفيذها ضمن مشروع تطوير ورصف وإعادة رصف شوارع وطرق إهناسيا، وتشمل 12 شارعا وطريقا بأطوال 6000 متر وعروض تتراوح ما بين 8 إلى 35 مترا، من أبرزها: "شارع الوحدة المحلية، والهابير، والمركز، والسلطاني، وشارع شرهي من جانبين، وخلف المستشفى حتى موقف قاي، وشارعي الجمهوية، وأحمد عفت من كوبري مسعود وغيرها"، وجرى تطوير 3 ميادين، ورفع كفاءة وتطوير جزر وسطى وأرصفة بطول 3000 متر، و65 من الأعمدة المسلوبة.
وجاء ذلك حضور الدكتور علي بدر، واللواء سامي توفيق عضوي مجلس النواب، والمهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل، وناصر سيف رئيس الوحدة المحلية.
وخلال تفقده لعدد من مواقع الأعمال، استمع المحافظ، لعرض موجز عن الأعمال المنفذة في عدد من الشوارع، شملت: "شارع جمال عبد الناصر، بعد رفع كفاءته وإعادته تطويره ورصفه بطول 1 كم، وزيادة عرضه 16 مترا، حيث جرى رفع كفاءة وتطوير الأرصفة والمدخل وعمل ميادين ودورانات؛ لتسهيل الحركة وإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على الشارع، وعمل جزء من الشارع "باركينج" لانتظار السيارات في موقع حيوي يتضمن العديد من المواقع الحيوية والخدمات الجماهيرية مثل المحكمة والمركز والمدرسة.
وتابع المحافظ، الموقف التنفيذي للأعمال بطريق السلطاني البالغ طوله 2كم.
وأوضح وكيل وزارة النقل، أن الطريق يعد أحد أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة، حيث تم رفع كفاءته وتطويره وعمل تطوير للجزيرة الوسطى بعد تقليصها، وأعمال إنترلوك وبردورات ومحاور مرورية ودورانات ، وزيادة عرض الطريق ليصل ل14 مترا، بعد رفع الإشغالات وإلغاء أحواض وماكينات الري واستبدالها بخط ري مدفون أسفل الطريق.
وتضمنت الجولة، متابعة أعمال التطوير التي تمت في المسافة من كوبري مسعود حتى ميدان شرهي بطول 400 متر وعرض 36 مترا باتجاهين، وكان يمثل عائقا أمام الحركة المرورية بالمنطقة.
وجرى عمل حوائط ساندة بجوار بوابات الري على الترعة لتوسعة بعض الأجزاء؛ للاستفادة منها في عمل ميدان بشكل جمالي، ومنع استغلالها كمكان لإلقاء القمامة، وتوفير أبواب لدخول مسئولي الري لعمل الصيانة اللازمة للكوبري.