فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات جديدة تتعلق بكوريا الشمالية، وطالت العقوبات كيانا كوريا شماليا موجودا في روسيا، وذلك بعد يوم من إعلان كل من موسكووبيونج يانج زيادة التعاون الدفاعي بينهما. وأشار بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض، عقوبات على ثلاثة كيانات مرتبطة بشبكة للتهرب من العقوبات تحاول دعم صفقات الأسلحة بين روسياوكوريا الشمالية، وأن أحد تلك الكيانات (الشركات) موجود في روسيا. ونوهت الوزارة بأن "هذا الإجراء يعد من استراتيجية الولاياتالمتحدة المستمرة لتحديد وكشف وتعطيل الجهات الفاعلة"، التي "تسعى إلى دعم حرب روسيا ضد أوكرانيا". وقال البيان إنه "مع استمرار روسيا في إنفاق الذخائر وفقدان المعدات الثقيلة في ساحة المعركة، اضطرت بشكل متزايد إلى اللجوء إلى حلفائها القلائل، بما في ذلك كوريا الشمالية، لمواصلة حربها غير المبررة في أوكرانيا"، وأضافت الوزارة: "حتى الآن، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مئات الأفراد والكيانات المتورطين في التحايل على نظام العقوبات الدولي على روسيا". من جهته، قال بريان إي نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية في الولاياتالمتحدة إن بلاده "تواصل اجتثاث الشبكات المالية غير المشروعة التي تسعى إلى توجيه الدعم من كوريا الشمالية إلى آلة الحرب الروسية"، مضيفا: "إلى جانب حلفائنا وشركائنا، نظل ملتزمين بفضح وتعطيل تجارة الأسلحة التي تدعم حرب بوتين الوحشية في أوكرانيا". وأمس الأول قال فيدانت باتيل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن "أي نوع من التعاون الأمني أو اتفاق بشأن الأسلحة بين كوريا الشماليةوروسيا، سينتهك بالتأكيد سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي". وأتت تصريحات المتحدث بعد ساعات من دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز التعاون مع بيونج يانج، في رسالة وجهها إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وردا على تلك الرسالة شدد جونج أون "على أهمية مواصلة تطوير التعاون الإستراتيجي والتكتيكي بين البلدين في مجالي الأمن والدفاع".