قال الدكتور حازم عطية، محافظ الفيوم الأسبق، إنه تسلم عمله كمحافظ 14 أغسطس 2013 يوم فض الاعتصام. وأضاف عطية خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت: «كنت أتفقد المكاتب، ودخل عليّ لواء شرطة يتصبب عرقًا، ويقول لي إنه حكمدار الفيوم، وقال لي إحنا محاطين من كل جهة والذخيرة اللي معايا خصلت، وفيه جنود شرطة مصابين، والقوات المسلحة لازم تتدخل وراح ماشي». وأشار إلى أنه اصطدم بالواقع الصعب في المدينة بهذا التوقيت، معقبًا: «رجعت المكتب ولاحظنا وجود دخان كثيف في حوش المحافظة، وكاوتش يحترق، ومولوتوف يتم إلقاؤه على مبنى المحافظة». ولفت إلى أن «الفيوم كانت معقلًا للجماعة الإرهابية وجماعات أخرى، وأن ما حدث وقتها كان رد فعل لما يحدث في فض اعتصام رابعة العدوية»، مشيرًا إلى أن «الإخوان توجهوا إلى مبنى المحافظة واعتدوا عليه». وأكمل: «بعدما ركبت المدرعة لاقيت شخص يقول سيارة المحافظ تحترق، فالسائق جري على السيارة خلف مبنى المحافظة وبعدها أخذ طلقة في ذراعه». واستطرد: «ركبنا المدرعة وكنا حوالي حاجة وعشرين شخص، والمدرعة كانت تتسع لثمانية أفراد فقط، وببص من فتحات المدرعة لاقيت ناس بيجروا ورانا ومعاهم بندقيات آلي، وكنا سامعين الرصاص مثل المطر فوق المدرعة».