دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى "بذل جهود مشتركة من أجل السلام" في الإكوادور، وذلك عقب اغتيال المرشح الرئاسي الإكوادوري فيرناندو فيلافيسينسيو يوم الأربعاء الماضي في العاصمة كيتو. وجاء في برقية بعث بها الكرسي الرسولي إلى رئيس أساقفة كيتو يوم السبت إنه في ضوء المعاناة التي سببها الهجوم دعا البابا مواطني الإكوادور والقوى السياسية إلى التوحد في إلتزام مشترك بالسلام. وندد رئيس الكنيسة الكاثوليكية بشدة بالعنف غير المبرر. وأضافت البرقية أنه بعد تلقي "النبأ الحزين" لاغتيال فيلافيسينسيو ، أعرب فرنسيس أيضا عن خالص تعازيه لأقارب فيلافيسينسيو و "شعب الإكوادور المحبوب بأكمله". وكان مرشح المعارضة فيلافيسينسيو قد قتل بالرصاص يوم الاربعاء بعد تجمع انتخابي في كيتو. وأصيب تسعة أشخاص على الاقل. وتم إلقاء القبض على المشتبه بهم. وأعلن الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما ونشر أفراد القوات المسلحة. ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فى الاكوادور فى 20 أغسطس الجاري.