اتهمت الصين، الحكومة البريطانية بعدم الوفاء بالتزاماتها الدبلوماسية، بعد أن بدت خطة لنقل سفارتها إلى مبنى تاريخي في شرق لندن على حافة الانهيار، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الخميس. وكانت الحكومة الصينية، اشترت دار سك العملة الملكية القديمة، الواقعة بالقرب من برج لندن، مقابل 255 مليون جنيه إسترليني (325 مليون دولار) في عام 2018؛ لنقل سفارتها من منطقة مارليبون المركزية إلى الموقع المترامي الأطراف الذي تبلغ مساحته 700 ألف قدم مربع. وبالمقارنة، فإن مساحة السفارة الصينية في واشنطن العاصمة، تبلغ نحو 430 ألف قدم مربع. إلا أن الخطوة ألغيت عندما رفض مجلس "تاور هامليتس" إذن التخطيط من أجل التطوير الجديد المقرر في الموقع التاريخي، في ديسمبر من عام 2022، وذلك بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء ريشي سوناك نهاية "العصر الذهبي" للعلاقات بين المملكة المتحدةوالصين. واعترض السكان المحليون على الخطوة، حيث أشاروا إلى وجود مخاوف لديهم بشأن الاعتداءات الأخيرة على المتظاهرين المناهضين للحزب الشيوعي وتحذيرات الحكومة بشأن مراكز الشرطة السرية الصينية في المملكة المتحدة.