قال الكاتب شريف سعيد، إن روايته "عسل السنيورة" الصادرة عن دار الشروق، تذهب بالقارئ في رحلة، لتسلط الضوء على مصر وفرنسا، وإنجلترا وأجواء الخلافة العثمانية، مشيرًا إلى أنها تحديدا تنقل إلى القراء الواقع غير المتعارف عليه حول تلك الدول والتفاعلات التي أحاطت بها في أزمان تاريخية سابقة. وجاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة نظمته دار الشروق لرواية "عسل السنيورة" للكاتب شريف سعيد، في مبنى قنصلية بوسط البلد، بحضور الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي، والمؤرخ والكاتب محمد عفيفي. وأضاف سعيد: "سلطنا الضوء على فرنسا وإنجلترا والخلافة العثمانية والملابسات التي أحاطت بهم في زمن الرواية، حيث رحلة شملت تاريخ دول في العالم في لحظة ساخنة شهدت تشكيل عوالم وأحداث وشخصيات جديدة". وأوضح: "شخصية حُسنة تعد نصف حقيقية ونصف خيالية، وأن الكتابة عنها وعن غيرها بهذا التكوين، تطلب منه عقد جلسات استماع مع شخصية حقيقية في نفس التكوين السني، وتحدث معهم حول أن الحوار ما بينهم سيكون خاص بإعداده للرواية، إمعانا في مزيد من الدقة في رسم الشخصيات وإثراء النص". يذكر أن شريف سعيد،؛ روائي وكاتب ومخرج وثائقي مصري، وُلد في حي الظاهر وسط القاهرة في 20 يناير عام 1979، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة "قسم الإذاعة والتلفزيون" عام 2000، كتب مقالات الرأي بصحف الأهرام والمصري اليوم والوطن. وأخرج وكتب السيناريو للعديد من الأفلام الوثائقية مثل "الجمالية وقطب وجذور، والسندي أمير الدم، وناس من شبرا"، حيث لاقت روايته الأولى "وأنا أحبك يا سَليمة"، إشادات واسعة ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية عام 2018.