قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك اتصالات جارية مع أطراف الصراع في السودان، لكنها لم تؤتِ بثمارها لوقف الأعمال العسكرية. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية عن قمة دول جوار السودان في دولة تشاد، أن هذا الأمر لا يعني التوقف عن بذل المزيد من الجهود، والتنسيق بين مختلف الآليات التي تهتم بالشأن السوداني. وأشار إلى أن آلية دول الجوار لها قدرة كبيرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكري أو المدني، بجانب الروابط التي تجمع بين كل العناصر في السودان. وشدد على أن هذه الآلية يمكن أن تؤتي بثمار تصب في صالح الشعب السوداني. وكان شكري قد وصل إلى تشاد في وقت سابق، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان. ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية. ويهدف الاجتماع، إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.