محافظ جنوبسيناء: نسبة الإشغالات السياحية بمدينة شرم الشيخ تخطت ال90% ورحلات السفاري تنعش السياحة بالمدينة تشهد رحلات السفاري بمدينة شرم الشيخبجنوبسيناء، إقبالًا من قبل السائحين من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بالطبيعة الجبلية والهضاب والوديان التي تتميز بها المدينة، ومعايشة الحياة البدوية داخل الجبال من خلال تناول المأكولات البدوية مثل "الفراشيح، واللحم الضاني المشوي" والاستمتاع بالحفلات الغنائية الاستعراضية الخاصة بالتراث السيناوي. قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إنه يجري تأمين رحلات السفاري على أعلى مستوى، من خلال تقسيم السائحين إلى أفواج ليقوم كل فوج برحلته داخل الصحراء سواء كان بالبيتش باجي، أو الجمال، ويصطحب كل فوج عددًا من المرشدين السائحين الذين يتمتعون بدارية كافية بالدروب الصحراوية، هذا بجانب المجموعات الأمنية الخاصة بتامين هذه الأفواج منذ اقلاع الرحلة حتى عوتهم مرة أخرى. وأكد محافظ جنوبسيناء في تصريح ل "الشروق"، أن منتجعات جنوبسيناء تشهد خلال هذا الموسم السياحي الصيفي، إقبالًا من كافة أنحاء دول العالم، وتحرص الشركات المنظمة لرحلات السفاري على أن تكون الرحلات مسائية، بحيث تنطلق من الساعة السادسة مساءً ليتجول السائحين داخل الجبال والوديان الساحرة التي تتميز بها مدينة شرم الشيخ، ومشاهدة غروب الشمس بين قمم الجبال، حتى الوصول إلى المخيمات البيئية وسط الجبال للاستمتاع بأجواء الحفلات السهرات البدوية. وأوضح المحافظ أن نسبة الاشغالات الفندقية بمدينة شرم الشيخ تجاوزت ال90 %، هذا بجانب الاقبال المتزايد على حجز الفلل والشقق، والاستديوهات السياحية، مؤكدًا أن نسبة الاقبال السياحي على منتجعات شرم الشيخ السياحية تعد عالية جدًا مقارنة بالعام الماضي تزامنًا مع الحملات الترويجية للسياحة التي تقوم بها وزارة السياحة بالتعاون مع المحافظة، وهذا يعد مؤشرًا جيدًا لعودة السياحة إلى سابق عهدها. وقال محمد الصعيدي، مسئول رحلات السفاري بأحد الشركات السياحية بشرم الشيخ، إن رحلات السفاري تشهد إقبال شديد من السائحين على الرغم من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي لا تتأثر به مصر فقط بل يتأثر به العالم بأثره، ويفضل السائحين القيام برحلات السفاري إما في الصباح الباكر، وفيها يستمتع السائحين بمشهد شروق الشمس من بين قمم الجبال، ثم يتوجهون للتخييم داخل المحميات الطبيعية، ومشاهدة الحياة البرية والبحرية، والحيوانات البرية والزواحف النادرة. وتابع : بينما بفضل معظمهم القيام برحلات السفاري المسائية للاستمتاع بما تحتويه الطبيعة من جبال وهضاب ورمال، ومعايشة الحياة البدوية بكافة تفاصيلها، وقضاء أطول فترة من الليل داخل الظهير الجبلي، والاستمتاع بحفلات الشواء الشواء، مشاهدة الفقرات الفنية التي تتضمن التنورة، والاستعراضات التراثية الخاصة بالتراث السيناوي، والرقص الشرقي، والاستمتاع بالطبيعة، وارتداء الزي البدوي للتعرف على تفاصيل الحياة البدوية التي لها سحرها وجاذبيتها.