إحالة متهم بقتل سائق توكتوك لسرقته أمام المقابر غربي الإسكندرية للمفتي

أحالت، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار شوقى إبراهيم الزقم، أوراق "ر.ع.ر"، عامل، إلى مفتي الجمهورية، لبيان الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم موعدًا للنطق بالحكم؛ لاتهامه بقتل "ا.م.ح"، سائق مركبة "توكتوك"، أمام المقابر، بقصد سرقته، وذلك في القضية المقيدة برقم 6382 لسنة 2823 جنايات مينا البصل.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة مينا البصل، يفيد قيام شخص، بطعن أخر بقصد سرقته، وذلك أمام مقابر "أم كبيبة" في نطاق دائرة القسم.
وجاء بالتحقيقات أن المتهم أوهم المجني عليه بتوصيله إلى أحد الأماكن، وأثناء سيره في الطريق العام بمنطقة مقابر "أم كبيبة"، قام بطعنه بسلاح أبيض "قرن غزال"، كانت بحوزته، لكن المجني عليه قاومه، وحاول الفرار، فلاحقه بطعنة في الصدر لكي يتمكن من إتمام فعلته وسرقة.
وأضافت التحقيقات المدعومة بتحريات المباحث وتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وأقوال شهود العيان، أن المجني عليه استغاث بأحد خفر منطقة المقابر، والذي تمكن من ضبطه وتسلميه إلى الشرطة.
وبتقنين الإجراءات، واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، ومواجهته، أقر بالواقعة، وأنه استدرج المجني عليه إلى منطقة المقابر كونها مكان خالٍ من المارة لسرقة متعلقاته، وبتحرير محضر إداري، وعرضه على النيابة العامة، قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
ولفتت التحقيقات إلى أن تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه، أظهر إصابتة حيوية حديثة به، وهما جرحان، كل منهما طعني نافذ، ينشأ عن أداة ذات نصل حاد، مثل المطواة، وعزت الوفاة لذلك الجرحان بما أحدثاه من قطعين في القلب والكبد.
وبإحالة المتهم إلى دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، اتخذت بحقه قرارها المُقدم، بعضوية المستشارين: علاء الدين عبد المنعم الشنديدي، ومحمد هيثم عزت مزيد، وسامح فؤاد سعد، وسكرتير الدائرة القضائية، أحمد عبد الوهاب.